ورجحت في مدونة لها "أن تكون البيانات [المسربة] عبارة عن مجموعة من البيانات المتاحة بالفعل للجمهور على الإنترنت من خلال مصادر مختلفة"، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وأضافت أن "تسريب البيانات الذي يُزعم أنه يحتوي على أكثر من 200 مليون اسم وعنوان بريد إلكتروني لمستخدميها، لم يكن نتيجة لاستغلال أي عيوب فنية على نظامها الأساسي".
وأكدت أنه "لا يوجد دليل على أن البيانات التي يتم بيعها عبر الإنترنت، تم الحصول عليها من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة تويتر"، لافتة إلى أن "مجموعات معلومات المستخدم لا تتطابق مع البيانات التي تم الكشف عنها في حوادث أمنية سابقة".
وفي الأسبوع الماضي، نشر مستخدم مجهول على موقع القرصنة "BreachForums"، قاعدة بيانات زعم أنها تحتوي على معلومات أساسية عن مئات الملايين من مستخدمي "تويتر".
وأشار خبراء أمنيون في وقت سابق، إلى أنهم يعتقدون أن أولئك الذين سربوا البيانات، تمكنوا من الاستفادة من خلل في خدمات "تويتر" للمبرمجين.
وناشد "تويتر" في بيانه، المستخدمين بضرورة استخدام المصادقة ذات العاملين، و"توخي الحذر الشديد" عند تلقي رسائل البريد الإلكتروني، التي من الممكن استخدامها لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بهم.