وقال في خطبته بمقام السيدة خولة في بعلبك شرق لبنان، إن الأوضاع في لبنان تزداد سوءً يوماً بعد يوم، من الدولار إلى كل سلعة، ولا يزال المسؤولون لا تحركهم الاعتصامات والمظاهرات، إلى متى يبقى الوضع ممسوكاً؟ إن اللبنانيين قادرون بأنفسهم، إذا صفت النوايا وفتحت القلوب على المصلحة الوطنية.
واعتبر أن حرية الإعلام لا تصلح ذريعة لانتهاك المقدسات، والصحيفة الفرنسية شارل إيبدو كانه موكل إليها انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومن مكانة أنبياء ورسل ومراجع دين من كل طائفة ومذهب. والنيل من المقام المقدس لآية الله الإمام السيد علي الخامنئي، هو نيل واعتداء على ملايين المسلمين الذين يرجعون إليه في العالم الإسلامي، وهو انتهاك لحرمة الإسلام المحمدي الأصيل الذي يمثله، لذا نطالب العالم الاسلامي والعالم الحر الحريص على المقدسات اتخاذ المواقف المطلوبة، فضلاً عن السلطة الفرنسية المعنية أولاً وبالذات بالمعالجة ووضع حد لهذه الانتهاكات.
وختم: العالم في عمى عما يجري في فلسطين من وحشية العدو الإسرائيلي بانتهاك المقدسات والقتل والهدم والتشريد، ومنع رفع العلم الفلسطيني مؤخراً من الحكومة الصهيونية التي تجسد العنصرية بإلغاء شعب وهويته الوطنية، وإقامة دولة صهيونية لقيطة، فأين الأمم المتحده ومنظمات حقوق الإنسان؟.