وقال اللواء العاطفي، إن العدوان يصّعد من أعماله العدائية تجاه الشعب اليمني بالتزامن مع استمرار الحصار الذي طال لقمة العيش وفاقم من الجوانب المعيشية للمواطن اليمني واحتياجاته الضرورية.
ولفت وزير الدفاع إلى لجوء العدوان للحرب النفسية وإشاعات الكذب والتضليل لاستهداف الجبهة الداخلية بعد فشله في النيل من إرادة الشعب اليمني عبر عدوانه وحصاره طيلة السنوات الماضية، وهو ما يعيه ويدركه جيدا أبناء اليمن.
وأكد اللواء العاطفي أن الجيش اليمني سيظل يعتمد على مبدأ الردع الاستراتيجي المؤثر حتى يفهم المعتدون أن صنعاء لن تساوم على حقوق الشعب اليمني وستعمل على انتزاعها إذا تطلب الأمر ذلك، محذراً العدو من أن استمراره اللعب بالملف الإنساني سيقود المنطقة كلها إلى حافة الكارثة.
وشدد على أن اليمنيين الأحرار لا يبالون بحجم المخاطر والتضحيات التي قد تحدث في حال إصرار المعتدين على تفويت فرصة السلام لأنهم يؤمنون، إما حياة بعزة وحرية وكرامة وإما الاستمرار في المواجهة وبذل التضحيات فداء للوطن والانتصار لحقه في صون سيادته واستقلال قراره والعيش بكرامة.