وفي حديثه خلال مراسم الاحتفاء بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني في جامعة العلم والصناعة، قال العميد ابوالفضل شكارجي: نحن ليس لدينا موضوع "أشداء على اكفار" تجاه الشخص المحتج، بل نعمل بمبدأ "رحماء بينهم". فموضوع "أشداء على الكفار" يشمل مثيري الشغب والذين يمهدون لدخول "داعش" والمنافقين الى ايران ويريدون تقسيمها.
وأضاف مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة: لو لم يكن الحاج قاسم، لكان "داعش" قد دمر ايران وسائر الدول الاسلامية. ولو تنازلنا امام الذين يثيرون الشغب، فإنهم سيمهدون لخطر دخول "داعش" الى البلاد.
وتابع: حتى ان النظام الاسلامي منح مثيري الشغب الفرصة لكي يعودوا الى الطريق ويتوبوا. وخلافا لما يُعرض في الفضا الافتراضي والقنوات الفضائية، فإن أعداءنا أذلاء جدا.
وأكمل العميد شكارجي: سنهزم العدو في المعركة الاخيرة، لأننا نرى امامنا لوحتين تتمثلان بالنصر أو الشهادة.
وأردف المتحدث باسم هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: ان محاسبات العدو محاسبات خاطئة، وهذه المحاسبات لا تنفع للحد الأدنى من متطلبات ساحة المعركة، بل انها جيدة فقط للفضاء الافتراضي والاعلام.