جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية العماني اليوم الاربعاء، لموفدي "ارنا" والإذاعة والتلفزيون الإيراني الى مسقط؛ مرحباً بنظيره الإيراني في سلطنة عمان.
ونوه "البوسعيدي"، بإجراء "مباحثات بنّاءة جداً بين الجانبين، وبما يسهم في دعم العلاقات الثنائية الجيدة بين طهران ومسقط، وأيضاً السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم".
وأوضح في جانب آخر من تصريحاته، أن سلطنة عمان تعتبر استمرار سياسات ايران الحالية برئاسة "السيد ابراهيم رئيسي" فيما يخص المفاوضات والتوصل الى اتفاق بشأن القضايا الخلافية ذات الصلة بالاتفاق النووي، هي سياسة حكيمة وايجابية، وبذلك فإن السلطنة تحث الجيمع على الحوار مع هذه السياسة التي تصب في مصالح المنطقة وشعوبها وقائمة على مبداء حسن الجوار.
وأضاف وزير خارجية عمان، إن مسقط ترغب في التوصل الى هكذا اتفاق من خلال مفاوضات بنّاءة.
ورداً على سؤال بشأن قرار البرلمان العماني الأخير والقاضي بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وصف البوسعيدي ذلك، تجسيداً لتطلعات الشعب العماني وسائر الدول الإقليمية من أجل التوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، "وفقاً للمعايير الدولية ومبادرة السلام العربية".