البث المباشر

لقب المنتقم هو من القاب الامام(عج)/ منهج صحيح لدراسة علامات الظهور/ دليل الاعتقاد بالرجعة

الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 13:13 بتوقيت طهران

(الحلقة:67)

موضوع البرنامج:
لقب المنتقم هو من القاب الامام(عج)
منهج صحيح لدراسة علامات الظهور
دليل الاعتقاد بالرجعة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (والذي بعثني بالنبوة انهم ليستضيئون بنوره وينتفعون بولايته كالانتفاع بالشمس إن سترها سحاب).

المذيع: بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم مستمعينا الافاضل ورحمة الله تعالى. وبركاته الحمد لله حمد الشاكرين المسلمين والصلاة والسلام على ائمة المستضعفين ومظاهر جلال الله وجمال محمد وآله الطاهرين اللهم صل وسلم على امام المسلمين وولي المؤمنين وحامل راية المرسلين المنتقم من اعدائك ورحمتك لعبادك المنصور على الجبارين والناصر للمظلومين ومحق العق بكلماتك ومزهق الباطل بأوليائك الامام المنتظر والامل المرتقب الهادي المهدي الحجة بن الحسن وعجل فرجه واجعلنا من خيار مواليه وانصاره.
السلام عليكم مستمعينا الاعزاء ورحمة الله وبركاته تحية طيبة واهلاً بكم في الحلقة السابعة والخمسين بعد الثلاثمائة من حلقات هذا البرنامج نتطرق فيها اولاً الى اسم آخر من اسماء مولانا وامام زماننا المهدي ارواحنا فداه وهو اسم المنتقم الذي نصت النصوص الشريفةبأن الله عزوجل هو الذي سماه مباشرة به وهذا ما تصرح به بعض احاديث معراج رسول الله صلى الله عليه وآله، نظير الحديث الطويل المشهور الذي رواه الحافظ محمد بن عياش من اعلام القرن الهجري الرابع في كتابه مقتضب الاثر في الامام الثاني عشر وذلك مسنداً عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث وفود الجارود ابن المنذر النصراني عليه صلى الله عليه وآله واسلامه على يديه.
فقد جاء في جانب من هذا الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وآله وهو يتحدث عن الاسراء: (ثم اوحي الى ان التفت الى يمين العرش فالتفتت فاذا علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور يصلون فقال لي الرب تعالى هؤلاء الحجج اوليائي وهذا يعني المهدي عليه السلام المنتقم من اعدائي) .
كما تكرر وصف الامام المهدي عجل الله فرجه بهذا الوصف في احاديث المعصومين عليهم السلام فقد وصفه جده النبي الاكرم صلى الله عليه وآله في الخطبة الغديرية بقوله: (الا انه المنتقم من الظالمين) وفي كتاب كمال الدين للصدوق عن الامام المهدي نفسه انه قال لا حمد بن اسحاق (انا بقية الله في ارضه والمنتقم من اعدائه).
ويستفاد مستمعينا الاعزاء من هذه النصوص الشريفة ان الامام المهدي عجل الله فرجه هو المنتقم وبأمر الله وتدبيره تبارك وتعالى من اعدائه عزوجل ومن الظالمين والجبابرة بل يستفاد من الحديث القدسي المتقدم انه هو المعد لهذه المهمة المكلف بها الهياً. وعلى ضوء ذلك يمكن ان نفهم سرمجموعةمن الاحاديث الشريفة المروية في الكافي للكليني وعلل الشرائع وكمال الدين للشيخ الصدوق وغيبة النعماني وارشاد المفيد وغيرها والتي تقول أن النبي محمد صلى الله عليه وآله قد بعث رحمة وان القائم المهدي عجل الله فرجه يبعث نقمة. فالواضح من الجمع بين دلالات هذه الاحاديث الشريفة وسابقتها ان الامهال الالهي لخط الظالمين والجبابرة ينتهي امده بظهور القائم المهدي عجل الله فرجه فيستأصلهم الله على يديه سلام الله عليه ولا يمهلهم بعد ذلك وينهي حاكميتهم وظلمهم وجورهم لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المجتمع البشري، تفتح امامه ابواب التكامل والرقي في ظل دولة اهل البيت عليهم السلام التي تستمر امداً طويلاً يزيد باضعاف علي ما مجموع ماحكمته دول الظلم والجور طوال التاريخ البشري.
من هنا يتضح احباءنا ان اسم المنتقم من اسماءالمهدي عجل الله فرجه، يشير الى انه عليه السلام هو المكلف الهياً بإنزال العذاب الالهي العادل في الدنيا قبل الآخرة بالجبابرة والظالمين سواء المعاصرين منهم لعصر ظهوره عجل الله فرجه او الذين يحييهم الله جلت قدرته في الرجعة لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوا من جرائمهم ويصيبهم الخزي في الدنيا قبل الآخرة. وهذا هو سر رجعة وعودة الظالمين او الذين محضوا الكفر محضا حسب تعبير الاحاديث الشريفة رجعتهم الى الحياة الدنيا في زمن ظهور المهدي عليه السلام. فرجعتهم تكون لانزال القصاص والعقاب بهم في الدنيا قبل الآخرة. وهذا مقتضى العدل الالهي الكامل، من هنا يتضح ان ظهور القائم هو من جهة نقمة على الظالمين وان كان في باطنه رحمة كبرى للمظلومين وللمجتمع الانساني كافة. لانه ينهي حاكمية الجور والظلم بالكامل.
المذيع: بسم الله الرحمن الرحيم. اهلاً بكم احباءنا ومرحباً في هذه الفقرة من فقرات البرنامج معكم ومع ضيفنا الكريم سماحة السيد محمد الشوكي، اهلاً بكم سماحة السيد.
السيد محمد الشوكي: حياكم الله اهلاً ومرحباً بكم.
المذيع: مستمعينا الافاضل، استجابة لطلبات وردت للبرنامج بشأن كيف نفهم ونعرف علامات الظهور بصورة صحيحة وكيف نطبقها بصورة صحيحة فتحنا باب الحوار مع سماحة السيد محمد الشوكي منذ الحلقة الماضية حول هذا الموضوع، سماحة السيد بينتم بأن الاهتمام بالعلامات ودراسة العلامات من الامور الايجابية المهمة التي تعزز الامل وروح الحركة والتفاعل مع قضية الامام المهدي سلام الله عليه والتمهيد لظهوره في نفوس المؤمنين هذا الجانب الايجابي وهو جانب مهم وهنالك جانب سلبي اشرتم اليه ينتج من التطبيق الخاطئ للعلامات على حوادث معينه؛ وعندما يكون التطبيق خاطئاً ويتضح ان هذه العلامة او هذه الحادثة لاعلاقة لها بالعلامة قد يؤدي ذلك الى اضعاف التفاعل مع قضية الامام المهدي سلام الله عليه الامر يرتبط اذن بمنهج صحيح لدراسة العلامات ماهي ملامح هذا المنهج؟
السيد محمد الشوكي: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على محمد وآل محمد.
المذيع: صلوات الله عليهم اجمعين.
السيد محمد الشوكي: في الواقع قد استطيع ان اقول انه في بعض المواقع نحن نعيش ازمة في هذه المسألة...
المذيع:نعم.
السيد محمد الشوكي: يعني في بعض المجتمعات قد نلاحظ مسألة التطبيق الخاطيء لقضية العلامات، قضية شائعة بحيث انه كل من هب ودب يأتي يدرس العلامات ويطبقها على بعض الموارد والحوادث المعينة. طبعاً البعض بدون دراسة...
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: البعض يأتي هكذا هو يصرح من تلقاء نفسه وحسب فهمه للروايات او ربما قرأ نصاً في كتاب ماثم يأتي وطبق ويدعو وينشر، هذه في الواقع كما قلنا لها مردودات سلبية يعني التطبيق السلبي للعلامة لا اساس الاهتمام بالعلامة، اساس الاهتمام بالعلامات امر جيد لابأس به يعمق صلة الانسان بالامام ويقوي الامل في نفسه، لكن التطبيق السلبي له آثار سلبية جداً على حركة الانسان وبالتالي حتى على الحركة المهدوية المباركة. من هنا في الواقع، على الناس، وهذه مسألة لابد من الاشارة اليها انهم لا يتحدثون بشيء إلا بعد ان يفقهوه، إلا بعد ان يدرسوه إن كانوا من اهل الدراسة وإلا فليرجعوا الى اهل الاختصاص ان لم يكونوا من اهله.
المذيع: تعتقدون بأن هذه القاعدة ايضاً تسري على العلامات؟
السيد محمد الشوكي: اعتقد انها جارية.
المذيع: يعني تحتاج الي مجتهدين ومتخصصين في العلامات؟
السيد محمد الشوكي: نحن بحاجة الى متخصصين في قضية الامام المهدي سلام الله عليه بصورة عامة ليس فقط في العلامات، لانه قضية الامام المهدي ليس حديث ولاحديثين ولا عشرة ولامائة ولا الف.
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: هذا الكم الهائل من الاحاديث كيف نتعامل معه؟
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: وكثير هناك اختلاف فيها هناك بعض التنافي ربما في بعض مضامينها. فقطعاً نحن بحاجة الى مختصين يرجع اليهم الناس حتى يأخذوا الزبدة منهم، لايرجعون الى شخص يقول لهم شيء يرجعون الى شخص آخر يقول لهم شيء آخر ولاهم يبادرون الى العمل بأنفسهم.
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: يعني ينبغي اولاً من وجود مختصين بهذه المسألة وينبغي على الناس ان يرجعوا اليهم ان يسألوا اهل الذكر.
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: حتى تتبين لهم الصورة ويكونوا على حجة المهم، فنحن نعيش ربما ازمة في هذا الاتجاه دراسة العلامات هناك منهجية قطعاً موجوده، هذه المنهجية ان طبقت سوف نخرج بنتائج ايجابية وان لم تطبق قطعاً سوف نخرج بأكثر من نتيجة سلبية في هذا الاتجاه.
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: هذه بعضها اسس ربما بعضها توصيات، يعني مثلاً من التوصيات عدم الاستعجال في التطبيق هذه توصية يعني نحن ندعو دائماً الناس ان لا يستعجلوا في التطبيق. الانسان خلق من عجل قطعاً.
المذيع: بلاشك واستعجال الظهور ايضاً بحد ذاته باعتبار فرحة المؤمنين بظهور المهدي سلام الله عليه بطبيعة الحال هذا الامر ايضاً يؤدي الى الاستعجال يعني يستعجل هذا الفرج.
السيد محمد الشوكي: نعم لكن الاستعجال في التطبيق، نحن نستعجل الفرج، يعني نود ان الامام سلام الله عليه يظهر في هذه الساعة ولكن الاستعجال في التطبيق له مردودات سلبية. هذا من قبيل التوصيات، نحن نتحدث عن الاسس.
المذيع: نعم، سماحة السيد، التطبيق هو ناتج من فهم العلامة يعني هنالك تازةاستعجال في فهم العلامة واستعجال في تطبيقها.
السيد محمد الشوكي: نعم.
المذيع: انتم توصون بعدم الاستعجال في فهم العلامة ايضاً.
السيد محمد الشوكي: لا في تطبيق العلامات.
المذيع: في فهم العلامة ايضاً.
السيد محمد الشوكي: في فهم العلامة لابأس يعني الانسان ان يفهم العلامات...
المذيع: لالا ان يستعجل يعني قبل ان يستوعب البحث بالكامل عن العلامة مثلاً يصل الى تصور معين اولي يعني...
السيد محمد الشوكي: نعم.
المذيع: يستعجل في تشكيل التصور عن العلامة...
السيد محمد الشوكي: بدون تصور اساساً هو يعني يأتي ويستعجل في تطبيق هذه العلامة من دون دراسة، من دون تأني من دون تمحيص. يعني هذا هو مقصودي. فاذن لدينا نحن مجموعة اسس في الواقع المسأله الاولى مسألة طبعاً التدقيق في اسناد الروايات.
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: هذه مسألة مهمة جداً لماذا؟ لان الروايات طبعاً قضية الامام المهدي بصورة عامة هي من المتواترات التي لايمكن ان يتطرق لها الشك عند مسلم لكن في التفاصيل...
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: يوجد لدينا هناك مرسل توجد بعض الاحاديث اصلاً ما منقولة عن امام وعن معصوم.
المذيع: نعم.
السيد محمد الشوكي: هناك بعض الاساتيد فيها ضعف وهذه نحتاج اليها إن شاءالله ربما في حلقة قادمة لا ادري ربما الوقت انتهى سوف نشير الى هذه المسألة بصورة اكثر.
المذيع: إن شاءالله. على اي حال، الصحيح من الروايات الواردة في علامات الظهور يتخذ اساساً لفهم العلامة ثم ما المراسيل او التي لا يقين بصحة اسانيدها توضع كمؤيدات هذه قاعدة عامة واصل عام فيما يرتبط بقضية اسانيد الروايات، سماحة السيد محمد الشوكي نتابع الحديث إن شاء الله في الحلقة المقبلة.
السيد محمد الشوكي: إن شاء الله.
المذيع: شكراً جزيلاً.
قال العارف القرآني العلامة الطباطبائي في جوابه عن اسئلة بعض المؤمنين: لقد دلت عدةآيات كريمة على الرجعة منها قوله تعالى:«ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون» فكلمة (من) تبعيضية ان نحشر من كل امة مجموعة في حين انه تعالى يقول عن حشر يوم القيامة: «وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً» والرجعة المذكوران في الزيارة الجامعة «مؤمن بايابكم مصدق برجعتكم» شيء واحد والمراد هو الرجعة المعروفة، فيرجع اولاً الامام الحسين عليه السلام ثم امير المؤمنين عليه السلام ثم الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ثم باقي الائمة عليهم السلام.
وقال العارف الطباطبائي رضوان الله عليه ايضاً في جوابه على سوال آخر بشأن دليل الاعتقاد بالرجعة قال: ذكر المرحوم السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية انه توجد لدينا ستمائة نص ديني من الكتاب والسنة والادعية والزيارات، تدل على الرجعة. ومما لا شك فيه ان هذه النصوص ورغم وجود التعارض فيما بينها إلا انها تثبت قطعاً الرجعة بمعنى الرجوع الى الحياة الدنيا بعد الموت والانتقال الى عالم البرزخ كما ان القرآن الكريم يصرح بالعودة الى الحياة الدنيا بعد الموت ويثبت بذلك امكانية الرجعة مثل احياء النبي عيسى عليه السلام للموتى وكذلك مانقله في قضية بقرة بني اسرائيل وكذلك في قضية عزيز عليه السلام(فأماته الله مائة عام ثم بعثه) وقد جاءفي بعض اخبار الرجعة ان عمر العالم مائة الف سنة ثمانون الف سنة لحكم دولة آل محمد صلى الله عليه وآله وعشرون الف سنة لحكم دول غيرهم.
والواضح للمتدبر في سنن العدل الالهي ومتون النصوص الشريفة المتحدثة عن موضوع الرجعة ان عالم الرجعة يشكل حلقة مهمة واساسية من مخطط وتقدير الله جلت حكمته، لايصال المجتمع الانساني الى الغاية من خلقه وتأهيله لطي مراتب الكمال والقرب من الله وذلك انطلاقاً من سنته في الخلق التي يبينها قوله تعالى "الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى" ففي عالم الرجعة تزول جميع حاكميات الظلم والجور وتقام دولة اهل البيت عليهم السلام وهي الدولة الالهية الكاملة الخالية من جميع اشكال الشرك والظلم أي الخالية من جميع العقبات التي تصد الانسان عن طي مراتب الكمال ومعارج القرب من الله وتحقق العبادة من الله فتتوفر فيها بالتالي جميع امكانات طي هذه المراتب والمعارج.
ولذلك ايها الاخوة والاخوات، ان من عدل الله ولطفه عزوجل انه يحيي المستعدين ومن مختلف اجيال المجتمع البشري لطي هذه المعارج وبلوغ هذه المراتب من الكمال والقرب الالهي ويرجعهم الى الحياة بعد ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه واقامة دولة اهل البيت عليهم السلام، لكي يفوزوا ببلوغ هذه المراتب والكمالات في ظل الامكانات التي توفرها لم الدولة الالهيةالعادلة وليصبحوا مظاهر لمحمد وعلي عليهما السلام. ويقول العارف الرضوي الميرزا اسماعيل الدولابي رضوان الله عليه (ان عالم الرجعة اعظم من عالم ظهور المهدي ففي عالم الرجعة يصبح الجميع مظاهر لعلي عليه السلام وكلما بلغ البشر مستويات اعلى من الرشد والرقي كانت رجعة الائمة من عالم الآخرة الى عالم الدنيا.)
اذن فرجعة النبي والائمة المعصومين صلوات الله عليهم هي لرعاية مسيرة المؤمنين المستعدين لطي منازل القرب والتكامل وايصالهم الى ما يأملون وما طمعوا له في حياتهم الاولى في الدنيا. ولكن حاكمية الشرك والظلم والجور صدتهم عن ذلك ومن هنا نفهم مستمعينا الافاضل سر كثرة التأكيدات الواردة في كثير من نصوص الادعية والزيارات المروية عن اهل البيت عليهم السلام والتي تحث المؤمنين على تقوية الاعتقاد بالرجعة وطلبها من الله. فهم عليهم السلام يريدون من المؤمنين ان يتأهلوا ويجتهدوا في العمل الذي يجعلهم من الذين محضوا الايمان محضا، أي المستعدين للفوز بكرامة الرجعة والحياة الثانية في ظل دولة اهل البيت عليهم السلام، وذلك لطي معارج الكمال اذا ادركهم الموت قبل ظهور مولاهم المهدي عجل الله فرجه ورزقنا واياكم نصرته في غيبته وبعد ظهوره. اللهم آمين. نسألكم الدعاء والسلام عليكم احباءنا ورحمة الله وبركاته.

*******

*يمكن الاستفادة من البرنامج مع ذكر المصدر

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة