وأشار حجة الاسلام خطيب في تصريح له الخميس بمدينة ارومية مركز محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب البلاد الى اعتقال عناصر لجهاز الموساد الصهيوني وقال: إن القوى الأمنية تمكنت من اعتقال عناصر 4 خلايا عملانية للموساد ولعبت دائرة المخابرات العامة بمحافظة أذربيجان الغربية دوراً مهماً في عملية الاعتقال.
وذكر حجة الإسلام خطيب أن هذه الخلايا الإرهابية كانت لها أهداف شريرة تتمثل في القيام بعمليات اغتيال وتفجير في مختلف أنحاء البلاد، وأضاف: إن أحد قادة هذه الخلايا يتخذ من إحدى الدول الأوروبية مقراً له، وسنقوم بالإعلان عن ذلك بمجرد اكتمال الوثائق.
وقال وزير الأمن: إن محافظة أذربيجان الغربية كانت دائما في الخطوط الأمامية لمواجهة الأعداء وصمود أبناء المحافظة ومقاتلي مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" وقوى الأمن والاستخبارات الأخرى ضمن الأمن المستقر في هذه المحافظة الحدودية.
وفي إشارة إلى الفتنة الأخيرة في مناطق مختلفة من البلاد، اعتبر أن وعي ويقظة الشعب احبطا مخططات الأعداء الشريرة، وقال: انه وفي ظل يقظة القوى الثورية والأمنية والشرطية شهدنا عودة الأمن إلى مختلف محافظات البلاد.
وأوضح وزير الأمن أن الأعداء يحاولون دائماً الإساءة وتضخيم نقاط الضعف الاجتماعية، وقال: على علماء الدين أن يلعبوا دورهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه في معالجة بعض الأضرار الاجتماعية بحضورهم الفعال.
واعتبر حجة الإسلام خطيب التآزر والتفاعل وتجميع القدرات والفرص سبيلا مهما لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وقال: ان حكومة آية رئيسي الثورية وفي خطة التنمية السابعة جادة في قرار إعطاء الأولوية لهذه البرامج.
كما حضر وزير الامن اجتماع مجلس توفير الأمن وتوديع المدير العام السابق للامن بمحافظة أذربيجان الغربية وتقديم المدير العام الجديد.
وقال: في الاضطرابات الأخيرة، استخدم الأعداء كل قوتهم بمساعدة أجهزة المخابرات والإعلام الغربي، حتى يتمكنوا من توجيه ضربة إلى إيران القوية والنظام المقدس والشعب المتواجد في الساحة دوما ولكن بفضل دماء الشهداء الطاهرة والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وثبات الشعب فشلت جهود العدو مرة أخرى.
وتابع وزير الامن: في الاضطرابات الأخيرة شن الأعداء حرباً هجينة بكل وسائل الاتصال والإعلام لديهم، وفي الواقع شنوا حرباً إعلامية عالمية ضد بلدنا.
وأشار إلى أن الأعداء يبذلون قصارى جهدهم دائماً لسرد روايات وصور كاذبة من خلال خلق الأوهام وتزوير الأخبار، وياتي الترويج للعنف والإرهاب ونهب ممتلكات الشعب على رأس سياساتهم.
واضاف وزير الامن: إن تربية المرتزقة واثارة أعمال الشغب بمساعدة الجماعات الانفصالية وشن حرب نفسية للاطاحة بالجمهورية الإسلامية تكتيك آخر للأعداء الذين تلقوا هزيمة قاسية في ظل اقتدار القوات الامنية والمسلحة والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
وقال حجة الاسلام خطيب أن الأعداء يحاولون حالياً إقامة علاقة جديدة مع إيران من خلال الإشارة إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وتبرئة أنفسهم من أعمال الشغب، مشيرًا إلى أن جهود الأعداء هذه تدل على اقتدار الجمهورية الإسلامية ووحدة الشعب لدعم الدولة.
وفي إشارة إلى خدمات الحكومة الشعبية والثورية في مختلف المجالات، قال: "إن إيران الإسلامية تخطو خطوات نحو التقدم والاقتدار وتعزيز قدراتها الداخلية، وسيواصل العدو أعماله العدائية، الامر الذي يتطلب المزيد من اليقظة من قبل القوات الأمنية والشرطية والشعب الثوري.
وأوضح وزير الأمن أن الأمن والخدمة أمران متداخلان، وأضاف: "اليوم حيث الامن مستتب في البلاد، ستستمر خدمة الشعب بكل قوة، وستبذل الحكومة كل جهودها لتقديم الخدمات المختلفة".
وقالت حجة الإسلام خطيب: ان الحكومة استطاعت تعزيز علاقاتها مع الدول الإقليمية والعالمية من خلال زيادة اتصالاتها مع دول الجوار والمشاركة بنشاط في المعاهدات الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام والمؤسسات العامة والخاصة يجب أن تستخدم كل قوتها في مجال جهاد التبيين لتنوير الرأي العام بشان انجازات الجمهورية الاسلامية.