وقال المتحدث باسم الوزارة، إن اليابان تشكل تهديدا أمنيا خطيرا لشبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا من خلال تبني سياسة جديدة تتمثل في امتلاك القدرة على تنفيذ ضربات استباقية ضد دول أخرى.
وأضاف أنه ردا على تحرك اليابان، ستواصل كوريا الشمالية إظهار مدى قلقها واستيائها من خلال اتخاذ عمل حقيقي.
وأكد أن "القدرة على الضربات المضادة التي تزعمها اليابان، لا تتعلق بامتلاك الدولة السيادية الحق الشرعي للدفاع عن النفس، وإنما هي القدرة على شن الهجمات الاستباقية لضرب أراضي دولة أخرى".
وأشار إلى أن "الظروف الأمنية في شرق آسيا تتغير بشكل أساسي بسبب الخطوة اليابانية"، محذرا من أن اليابان ستدرك أنها اتخذت خيارا خاطئا وخطيرا للغاية بسبب هذه الخطوة.
وفي وقت سابق، أعلنت اليابان وكوريا الجنوبية، أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين متوسطي المدى على البحر الشرقي، يوم الأحد الماضي".
وصرحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، بأنها "رصدت عمليات إطلاق من منطقة تونغتشانغ ري، في مقاطعة بيونغان، بين الساعة 11:13 صباحا والساعة 12:05 بالتوقيت المحلي"، مضيفة أن "الصاروخين الذين تم إطلاقهما من زوايا حادة، حلّقا نحو 500 كيلومتر".
كما ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن "سلطات الاستخبارات في الجنوب وأمريكا تجريان تحليلا لتفاصيل أخرى، ضمن دراسة شاملة لأنشطة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة".