وشكر قاليباف، في لقائه اليوم الاحد في طهران مع وزير خارجية نيكاراغوا "دينيس مونكادا"، نيكاراغوا على مواقفها على المستوى الدولي، وقال: يجب أن نعد الاستعدادات لمزيد من التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والزراعة والطاقة والتكنولوجيا.
وصرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن العلاقة بين البلدين، خاصة التبادلات الثنائية، مهمة لمصالح البلدين والشعبين، وأضاف: هذه القضية أكثر خصوصية بالنسبة لإيران ونيكاراغوا، لأننا كلاننا مناهضان للإمبريالية ولأميركا، وكلا البلدين يخضعان حاليا للعقوبات الظالمة المفروضة من قبل اميركا، وهذه القضية تشكل أرضية مشتركة للتعاون الذي يؤمن المصالح الوطنية لكلا البلدين.
وأضاف قاليباف: الأميركيون يسعون وراء مصالحهم الخاصة ويستخدمون العقوبات ضد أي دولة تقف بوجههم، وهم يحاولون دائمًا التدخل في الشؤون الداخلية للدول الثورية.
وأوضح: تعرفت على شخصية السيد أورتيغا خلال أيام انتصار الثورة الإسلامية التي تزامنت مع أيام انتصار الثورة في نيكاراغوا، كانت تلك الأيام حساسة بالنسبة لنا، وكنا نراقب القوى الثورية لجميع الدول التي كانت تقف أمام اميركا، وان علاقتنا اليوم تتجاوز العلاقة السياسية والتجارية والاقتصادية، اذ هي علاقة أيديولوجية للتصدي للظلم.
وأضاف رئيس السلطة التشريعية: "في اجتماع مع وزير الطاقة في الجمهورية الإسلامية، رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران ونيكاراغوا، شددت على ضرورة انعقاد اجتماع هذه اللجنة في أسرع وقت ممكن".
وقال قاليباف: "العلاقة بين إيران ونيكاراغوا مستقرة وقوية، وفي ظل ظروف الحظر يجب تطوير التعاون في مجال الاقتصاد والطاقة والزراعة، والذي يعد من القدرات الجيدة للبلدين.