البث المباشر

البرلمان الإيراني: رد إيران على أطماع بعض الجيران سيكون قوياً

الأحد 11 ديسمبر 2022 - 16:55 بتوقيت طهران
البرلمان الإيراني: رد إيران على أطماع بعض الجيران سيكون قوياً

قال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي نيكزاد، إن النظام الإسلامي المقدس يعتمد سياسة حسن الجوار مع دول الجوار ويتعامل بحزم ضد أي شر وقال: رد إيران على أطماع بعض الجيران سيكون قوياً وباعثاً للندم.

وأضاف نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي نيكزاد ثمرين في بداية الجلسة العامة لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الأحد: إن سياسة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي ألا يخضع أمام الهيمنة وألا بكون مهيمناً كما أن سياسة حسن الجوار مع الجيران هي مبدأ ثابت في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية وأثبتت أنها صديقة وداعمة كبيرة لجيرانها.

وتابع النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن دفاع الشعب الإيراني الشجاع عن الشعب والحكومة العراقية في مواجهة هجوم داعش الوحشي على هذا البلد هو خير مثال على سياستها تجاه جيرانها لكن النظام الإسلامي المقدس، بينما يظهر الرحمة لجيرانه، يتعامل بحزم ضد أي شر.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمنى أن تنعم دول الجوار بالأمن والإستقرار والإزدهار الاقتصادي وفي الوقت نفسه، إذا شهدنا طموحات مفرطة فسيكون رد إيران قوياً وباعثاً للندم سواء تتجسد هذه الطموحات في تغيير الحدود او في السماح لمجموعات المرتزقة في مناطق مختلفة من البلاد أو تخرصات تجاه الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف: إن إثبات السيادة المطلقة للجمهورية الإسلامية الايرانية على هذه الجزر لا يتطلب حتى معاهدات قانونية ودولية للأمم المتحدة، لكن جولة قصيرة في المتحف ومشاهدة الخرائط القديمة كافية لإثبات أن هذا هو الخليج الفارسي لا كلمة أكثر ولا كلمة اقل وهذه الجزر جزء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وذكر النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي: إيران ترحب بزيادة التبادلات الاقتصادية مع دول الجوار ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. لكننا لا نجامل أي دولة حول سيادتنا ووحدى اراضينا مضيفا بالطبع ليس لدينا مشكلة مع قاتل خاشقجي، الأم الروحية لداعش وبقرة حلوب أمريكا. لكننا لا نعطيهم الحق بإطلاق مزاعم حول الجزر الإيرانية عبر العلاقات الاقتصادية.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتظر سماع روايات دولها الصديقة وشركائها التجاريين في هذا الصدد، ونطلب منهم توخي الحذر في علاقاتهم التجارية حتى لا تجد بعض الكلمات غير العادية طريقها إلى المناقشات الثنائية ومتعددة الأطراف.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة