وقال قاليباف، في كلمته الخميس خلال المؤتمر الوطني لرؤساء وأمناء مجلس قوى الثورة الإسلامية، مهنئا بذكرى ميلاد السيدة زينب (عليها السلام) وأسبوع التعبئة: كل ما لدينا يعود لثقافة التعبئة، ولو لم تكن مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وبطولات التعبويين، لم تكن لدينا اليوم أي تقنية اجتماعية على دراية بالقضايا الحالية ونابعة من مدرسة أهل البيت (ع) والقرآن والإسلام في القضايا الثقافية.
وأضاف قاليباف: إن التعبئة قادرة على أن تفك أي عقدة في أي مكان، لذلك يجب أن نقدرها وأن نجتهد في تعزيز هذه الثقافة حتى لا تتضرر أصالة ثقافة التعبئة.
وأشار رئيس السلطة التشريعية إلى أن أساس تحليلنا لفحص ما أنجزناه خلال الأربعين عاما الماضية وخارطة الطريق يجب أن يكون بيان الخطوة الثانية للثورة قائلاً: خلال الأربعين عاما الماضية، حاول أعداء الداخل والخارج بكل مؤامرة ممكنة تدمير ثورتنا، لكنهم لم يفلحوا في مسعاهم.
وأكد ضرورة توظيف الامكنيات والفرص لمعالجة المشاكل وقال: يمكن تعويض نقاط الضعف في البلاد في إطار الخطة التنموية السابعة حتى يتم وضع أفق واضح أمام البلاد والشعب.
وصرح أنه يتعين علينا تحسين أسلوبنا ونهجنا وسلوكنا في مجال الحوكمة، وأضاف: لدينا فرص كبيرة في المجال الاقتصادي، وما نحتاجه فقط هو أن نصبح أكثر كفاءة وفاعلية.