وجاء هذا التصريح فور وصول رئيسي إلى سنندج مركز محافظة كردستان غربي البلاد، اليوم الخميس، لتدشين مشاريع نقل المياه، إلتقى خلاله بجمع من أهالي الشهداء والمحاربين القدامى والمدافعين عن الأمن، وكذلك مجموعة من أهالي ضحايا أعمال الشغب الأخيرة.
وقال رئيس الجمهورية: هناك تيار معادي للجمهورية الإسلامية حاول جعل المحافظة غير آمنة في السنوات الأولى من انتصار الثورة الإسلامية، وهو نفسه حاول استغلال الاضطرابات الأخيرة لزعزعة أمن المحافظة مرة أخرى لكن ابناء الشعب الايراني وقفوا امامه وهزموه.
واعتبر آية الله رئيسي، أن وحشية مرتكبي الجرائم خلال أعمال الشغب الأخيرة تذكرنا بسلوك تنظيم داعش الإرهابي، مضيفا: ان عوائل الشهداء مصدر لعزة وكرامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشهداء خلال فترة الدفاع المقدس قدموا أثمن ما لديهم وهي ارواحهم في ميدان الاختبار الإلهي.
وتابع رئيسي: علينا جميعًا أن نقدر دماء الشهداء وتضحيات المحاربين القدامى، مشددا على أن الأمن هو الخط الأحمر والقضية المحورية لكل مجتمع ودولة، ولن يسمح أي شعب أو دولة بتعريض أمنه للخطر.
وأكد خلال لقائه بأسر الضحايا على انه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعرف على أسباب وفاة اعزائهم وملاحقة ومحاكمة العناصر المتورطة بإرتكاب الجنايات في محافظة كردستان، مؤكدا ان حفظ أمن جميع المواطنين أمر مهم ولا ينبغي ان تتعرض أية أسرة للأذى مستقبلا.
وعلى هامش لقاءه بعلماء محافظة كردستان، شارك رئيس الجمهورية في صلاة الجماعة التي اصطف فيها علماء من أهل السنة والشيعة خلف إمام جماعة من أهل السنة بمدينة سنندج.