وأكد محمد رضا مدرس خياباني في خطاب لرئيس منظّمة التنمية التجارية الإيرانية، أنّ الشركة أقدمت على نقل المشتقات إلى فنزويلا عبر ناقلتي وقود حتى الآن، معلناً مساهمة الشركة في إيجاد جسر تواصل لنقل البضائع بين البلدين في إطار البروتوكول الشامل الاستراتيجي الممتد لـ20 سنة بين طهران وكاراكاس.
وبيّن أنّ سفينة كُلسان ستغادر أحد موانئ جنوب البلاد خلال أيام الى فنزويلا. وبحسب البرنامج فإنّ سُفناً أخرى ستباشر الإبحار بهدف نقل البضائع الايرانية، مستدركاً أنّ إبحار السفن العملاقة والعابرة للمحيطات يتطلب الشحن الكامل وفق طاقتها الاستيعابية.
الجدير ذكره، أنّ وفداً فنزويلياً رسمي رفيع المستوى، زار قبل أسبوع العاصمة الإيرانية طهران، والتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك عقب توقيع اتفاقات مهمّة بين البلدين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والصناعة والتجارة.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، استقبل نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في طهران، في حزيران/يونيو الفائت، حيث وقعا اتفاقية تعاون مدتها 20 عاماً، في اجتماع وصفه رئيسي بأنّه "بداية عهد صداقة غير قابلة للتدمير".