ويوم الإثنين، كشف قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الإسلامية، العميد محمد باكبور، تفاصيل جديدة عن العملية في إقليم كردستان، شمالي العراق، قائلاً إنّ الإرهابيين "يتخذون الناس العاديين درعاً لهم، ويختبئون بينهم".
وبيّن متكي، في حديث إلى الميادين، أنّ "الحكومة العراقية مطّلعة على مواقف إيران"، معقّباً بأنّ "الجهة، التي يجب أن تتلقى رسالتنا، هي الحكومة في كردستان العراق".
ورأى أنّ "الجماعات الإرهابية في كردستان العراق تريد التقسيم في العراق وسوريا ومناطق أخرى، وتسعى بالتالي لتفكيك العالم الإسلامي".
وبشأن أحداث الشغب الأخيرة، قال متكي إن "الحارس الحقيقي للثورة الإسلامية هو الشعب الإيراني، ومن الطبيعي أن يكون لدى الشعب ملاحظات تنتقد أداء الحكومة"، مؤكداً أنّه "في الاضطرابات الأخيرة كان هناك محتجون، ويجب الفصل بينهم وبين مثيري الشغب".
وذكر متكي أنّ "جهاز الاستخبارات الإيراني اعتقل عدداً من مثيري الشغب، وحصل على معلومات كبيرة، ظنّ الصهاينة أنها لن تقع في أيدينا"، مؤكداً أن "تعامل مسؤولينا مع الأحداث كان ذكياً وحكيماً، والقوى الأمنية لم تقتل المواطنين".
وأضاف، أن "سياسة الغرب الخارجية تخضع للهيمنة والتبعية الكاملتين للسياسات الأميركية".