وقالت زاخاروفا ان لهجة ومضمون الملاحظات الختامية لا يتركان مجالا للشك في تسييس وتحيز نهج الخبراء تجاه روسيا.
وأكدت على أن موسكو تشعر بخيبة أمل من قرار مجلس حقوق الإنسان بسبب تجاهله لمناشدات روسيا المتكررة التي طلبت تأجيل "الدفاع" عن التقرير إلى موعد لاحق نظرا لاستحالة حضور الممثلين الروس للاجتماع.
وتابعت: "من المؤسف أن اللجنة تنقل الصورة "الكاذبة" التي ينشرها الغرب بشأن الجرائم التي ارتكبها الجنود الروس خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأشارت إلى أن "موقف لجنة حقوق الإنسان يظهر رغبة ممثليها في الانضمام إلى الحملة التي أطلقها "الغرب الجماعي" لتشويه سمعة روسيا وشيطتها على الساحة الدولية".