وفي بيانٍ له أمس الثلاثاء، أوضح سماحته بأن الطاغوتية الأمريكية تحاول ضرب الإسلام الأصيل من جهتين بإجراء واحد عبر زرع الرعب من ارتياد أماكن العبادة والتربية الإسلامية بقتل الأبرياء من رجال ونساء وأطفال من غير حساب.
وأضاف بأن "يتم تنفيذ ذلك على أيد قذرة آثمة وجاهلة، وباسم الإسلام وبأساليب إرهابية تجعل الإسلام متقززاً منه من المغفلين من أتباعه وغير أتباعه، وتثير الجماهير ضد الحكومات الإسلامية المخلصة لها".
وجاء في البيان:
بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
تُحاول الطاغوتية الأمريكية ضرب الإسلام الأصيل من جهتين بإجراء واحد: بزرع الرعب من ارتياد أماكن العبادة والتربية الإسلامية بقتل الأبرياء من رجال ونساء وأطفال من غير حساب، وأن يتم تنفيذ ذلك على أيد قذرة آثمة وجاهلة، وباسم الإسلام وبأساليب إرهابية تجعل الإسلام متقززاً منه من المغفلين من أتباعه وغير أتباعه، وتثير الجماهير ضد الحكومات الإسلامية المخلِصة لها.
والحادث الإرهابي الإجرامي الذي أسقط عشرات القتلى والجرحى من الرجال والنساء والأطفال في مرقد السيد أحمد بن الإمام الكاظم عليه السلام يأتي في هذا السياق، وحرباً من هذه الحروب المدمّرة.
عيسى أحمد قاسم
١ نوفمبر ٢٠٢٢م
في مساء الأربعاء الماضي (26 اكتوبر) هاجم ارهابي مسلح الزوار في مرقد السيد احمد بن موسى (شاهجراغ) (ع) في مدينة شيراز، مما أسفر عن استشهاد 13 شخصًا بينهم عدة نساء وأطفال، وأصيب عشرات اخرون.