وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى أن العلماء قسموا المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين. طلبوا من أفراد المجموعة الأولى اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. أما أفراد المجموعة الثانية فاستمروا في اتباع نظامهم الغذائي المعتاد.
وكانت الدهون تشكل في العينة الأولى من النظام الغذائي حوالي نصف السعرات الحرارية، وكانت هذه دهونا احادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة موجودة في زيت الزيتون والمكسرات.
وبعد مضي ستة اشهر أظهرت نتائج تحليل دم المشاركين، انخفاضا كبيرا في هيموغلوبين A1c، الذي هو مؤشر حيوي لمستويات السكر، لدى افراد المجموعة الأولى مقارنة بأفراد المجموعة الثانية الذين اتبعوا نظامهم الغذائي المعتاد. بالإضافة إلى ذلك، انخفض وزن أفراد المجموعة الأولى، وكذلك انخفض مستوى الغلوكوز في دمهم في حالة المعدة الفارغة.
ويؤكد الباحثون، على ان هذه النتائج مهمة بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري، الذين لديهم مستوى A1c أعلى من الطبيعي، ولكنه دون المستوى الذي يسمح بتشخيص إصابتهم بمرض السكري.
وهؤلاء المرضى معرضون بصورة خاصة لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، أو احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. لأنهم عادة لا يتناولون أدوية لتخفيض مستوى السكر في الدم.