واكد ان إعداد قائمة نهائية بأسماء آلاف الاسرى ينبغي أن يكتمل بنهاية محادثاته التي تستمر لثلاثة ايام في العاصمة الأردنية عمان بين الوفد الوطني اليمني، وحكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي المدعومة من قوى العدوان السعودي.
وطالب المبعوث الأممي جميع الاطراف بسرعة تطبيق اتفاق التبادل، معتبرا هذا الامر أنه سيسهم في دفع جهود التسوية السياسية.
وقال غريفيث:"سيكون لدينا الكثير من الفرص اليوم وغداً ويوم الخميس لوضع اللائحة النهائية، وإن النجاح في هذا الصدد، مهم أيضاً للعملية السياسية، والتي نأمل من الأطراف المشاركة العمل معاً لحل القضايا التي تقسمهم وتعيد اليمن الي السلام".
خلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجان فرعية لتبادل رفات القتلى ايضا وذلك بحضور من لجنة الصليب الاحمر.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر، بيتر مورير:"نحن نعلم أن الثقة لاتأتي في يوم واحد انها عملية صعبة ولكن العمل مستمر لكسب ثقتكم وأيضاً بالنسبة لتبادل الثقة بين الاطراف المعنية".
وكانت الرياض والمليشيات الموالية لها عرقلت البند المتعلق بتبادل الاسري والمعتقلين حينما أدرجت في قوائمها أسماء قيادات من داعش والقاعدة معتقلين لدي صنعاء. بالمقابل قدم الوفد الوطني اليمني مبادرة دولية تتضمن اطلاق 400 أسير من قِبَل الطرفين.
وقال رئيس الوفد الوطني اليمني لشؤون الأسرى والمعتقلين، عبد القادر مرتضى:"بلغنا الامم المتحدة اننا مستعدون لأي ألية تتخذها الامم المتحدة للتأكد من وجود الاسري أو زيارة السجون ولازلنا حتي الان ننتظر رد الطرف الأخر. اذا كان ردهم ايجابياً وأفصحوا عن جميع الاسري الموجودون لديهم سواءاً داخل اليمن أو في الامارات أو في السعودية فبلا شك اننا سنصل الي التوقيع علي القائمة النهائية.
في الأثناء وصل الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد إلى صنعاء ليحلّ مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كامرت، الذي اتهم بالانحياز لصالح تحالف العدوان.
للمزيد شاهد الفيديو المرفق...
المصدر : قناة العالم الاخبارية