وبعد حجب الثقة عنه في البرلمان في شهر نيسان/أبريل، يتطلع خان إلى خوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويمكن للمرشح أن يترشح لأكثر من مقعد في باكستان، إذا تمّ انتخابه في دوائر انتخابية مختلفة، يختار الدائرة التي سيمثلها كنائب على أن يتم تنظيم اقتراع جديد في الدوائر الأخرى.
ومن النادر أن يترشح شخص لهذا العدد الكبير من المقاعد، لكن من الواضح أن هذه الاستراتيجية لا تهدف، بالنسبة إلى خان، سوى اختبار شعبيته.
وقال في تجمع انتخابي الجمعة في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان، إنّها "ليست مجرد انتخابات، إنّها استفتاء".
ومنذ نيسان/أبريل، نظم خان تجمعات كبيرة في جميع أنحاء البلاد شارك فيها عشرات الآلاف من المؤيدين، للضغط على الائتلاف الحاكم. وتعهد بالإعلان قريباً عن موعد "مسيرة طويلة" جديدة نحو العاصمة إسلام أباد.
خان الذي لا يكف عن تكرار فرضيته القائلة إنّ سقوطه كان نتيجة "مؤامرة" دبرتها الولايات المتحدة، ينتقد بلا هوادة حكومة خليفته شهباز شريف ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة.
يذكر أنّه في تموز/يوليو الماضي، سيطر حزب "باكستان تحريك إنصاف" (التابع له)، على برلمان بنجاب، أكثر ولايات البلاد تعداداً على مستوى السكان، حيث فاز بفارق كبير في العديد من الانتخابات المحلية الفرعية، حينها.
المصدر: وكالات