وقال أيمن بن عبد الرحمن: "إن الشراكة المميزة والاستثنائية التي نتطلع إليها، لا يجب أن تصطدم بصعوبات من السهل تجاوزها، على غرار مسألة منح التأشيرات، أو أيضا مسألة الخريطة الأمنية المنجزة من قبل السلطات الفرنسية والتي لا تعكس بتاتا حقيقة جزائر اليوم".
وتابع بن عبد الرحمن: "يتعين علينا إعادة بعث الحوار حول المسائل المتعلقة بتنقل الأشخاص والهجرة وإعادة قبول الأشخاص، طبقا لإعلان الجزائر، في ظل جو تطبعه الثقة والبراغماتية"، مضيفا: "نؤكد لكم بهذا الشأن، عزمنا على العمل سويا حول هذه المسائل..ذلك أن الجزائر، وبالرغم من الوضعية الصحية التي عرفها العالم، قد أبانت دائما عن إرادة حقيقية في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عن طريق التزامها الشامل حول هذه المسألة".