"إنّ العالم الإسلاميّ يعاني من مِحَن كبرى، والسبيل لعلاجها هو الاتّحاد الإسلاميّ، الوحدة، تكامل الجهود، التعاون، وتجاوز الاختلافات المذهبيّة والفكريّة.
وإنّ نظرة القوّة الاستكباريّة والاستعماريّة للعالم الإسلاميّ، هي العمل لإبعاده عن الوحدة أكثر فأكثر؛ لأنّ وحدة العالم الإسلاميّ تشكّل تهديداً لها: مليار ونصف مليار مسلم، إنّ توحّدت هذه البلدان الإسلاميّة كلّها بهذه الموارد الكبيرة، بهذه الطاقات البشريّة الجبّارة، وتحرّكت متّحدةً نحو الأهداف الإسلاميّة، لما عاد بوسع المتسلّطين أن يقرعوا طبول قوّتهم في العالم، ولما صار بمقدور أمريكا أن تفرض إرادتها على البلدان والحكومات والشعوب، ولما كان باستطاعة الشبكة الصهيونيّة الخبيثة أن تمسك الحكومات والقوى المختلفة بمخالب اقتدارها، وأن تسيّرهم في طريقها ومسيرها، وتدفعهم إلى العمل الذي تريده؛ إذا اتّحد المسلمون، فسيكون الوضع هكذا".
الإمام الخامنئي دام ظله