وبيّنت الوزارة أنّ الشهيد الأول هو محمود مؤيد محمود الصوص، والشهيد الثاني هو أحمد محمد حسين ضراغمة من طوباس.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال تحاصر منزل الأسير المحرر محمد أبو زينة في مخيم جنين، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين، مشيرة إلى أنّ الطيران المروحي يُحلّق فوق مكان الاشتباك بالمخيم.
إلى ذلك، أكّدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، في بيانٍ مقتضب، أنّ "مجاهديها يتصدون لقوات الاحتلال داخل المخيم بصليات كثيفة من الرصاص".
وأشارت إلى أنهم "استهدفوا آليات الاحتلال بعددٍ من العبوات المتفجرة وأمطروها بصليات من الرصاص"، مؤكدة "استهداف جيب عسكري بعدد من العبوات المتفجرة بشكل مباشر وإعطابه".
وقالت كتيبة جنين، إنّ "مقاتليها استهدفوا تمركزات قناصة في محيط المخيم بصليات من الرصاص"، مضيفةً أنّ "المجاهدين تمكنوا من إيقاع آليات الاحتلال وقواته بحقل من النار، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود، وإعطاب آلية وتصاعد الدخان منها".
ولفتت المصادر المحلية، إلى أنّ "قوات الاحتلال انسحبت من مخيم جنين بعد اعتقال شقيق الأسير المحرر محمد أبو زينة".
وبعد الإعلان عن استشهاد الفتيين، ترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة إلى 4 شهداء، بعد ارتقاء الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عاماً)، يوم أمس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، قرب جدار الضم والفصل العنصري، جنوب قلقيلية، والفتى مهدي لدادوة (17 عاماً) خلال مواجهات اندلعت في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.