وقال أوغلو، "إن الدول الغربية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، تحاول التستر على جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مقابل المال وصفقات السلاح".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن اعتراف السلطات السعودية بوقوع الجريمة، مؤكدا أن ذلك جاء بفضل السياسات الشفافة لبلاده.
ومجددا تساءل أوغلو عن مكان جثة الصحفي السعودي، قائلا: "ولكن أين الجثة؟ هذا الشخص قتل لكن جثته غير موجودة إلى الآن. ماذا فعلوا بها؟ النائب العام السعودي كان قد تحدث عن متعاون محلي. إذا من هو المتعاون المحلي؟ يوجد هنا أمر غريب".
ونوه أوغلو الى أن النائب العام السعودي، قال إنهم "سيرسلون إلى تركيا صورة تقريبية للمتعاون المحلي، لماذا صورة تقريبية؟ إذا كان هناك متعاون محلي، ما هو اسمه؟".
وأكد أن تركيا تعرف من قتل خاشقجي وكيف، أما البلدان التي تعطي للجميع درسا في حقوق الإنسان، تحاول اليوم التستر على جريمة قتل خاشقجي.
واختتم الوزير التركي: "الدول الغربية التي رأت المال، بدأت بالصمت.. لأنهم يوقعون الاتفاقات واحدة تلو الأخرى، ويبيعون السلاح.. مع الأسف العالم منافق".
ومنذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باتت قضية خاشقجي من بين الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية.
وبعد 18 يوما من التفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي دخل قنصليتها في إسطنبول إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
وفي 3 يناير/ كانون الثاني 2018، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".