وقال مديرُ المركز الأستاذ حسين الشرهاني، إنّ "الدراسة جاءت بأكثرِ من ثلاثمائةِ صفحةٍ، قُسِمَت على ثلاثةِ فصول: الأوّل (البيئة الأُسريّة للشيخ محمد مهدي السماويّ)، والثاني (التأسيس المعرفيّ والأثر الثقافيّ والاجتماعيّ للشيخ السماويّ)، أمّا الثالث (المواقف السياسيّة للشيخ السماويّ وشهادته)، وهي في الأصل رسالةُ ماجستير، قُدّمت لكلّيَّة التربية جامعة المثنّى، من قِبل الطالب محمد جعفر".
وأضاف "تواصلَ المركزُ مع الباحث محمد جعفر للحصول على نسخةٍ من الدراسة، حيث تكفّلت وحدةُ الدراسات في المركز بمهمّة قراءة الرسالة، وتقويمها علميًّا، وفكريًّا، ولغويًّا، وقد سجّلت الوحدةُ العديد من الملاحظات العلميَّة والمنهجيَّة، وأجرت العديد من التعديلات على أصل الرسالة، وصياغاتها وعنواناتها، فضلًا عن تبويباتها، وتقديم بعض الفقرات وتأخيرها، وضبطها، وإخراجها طباعيًّا، حتّى اكتملت بصيغتها الحاليَّة".
وبيّن الشرهاني ان "المؤلف أخذ على عاتقه دراسة هذه الشخصية وتسليط مزيدٍ من الضوء عليها، لإضاءة العديد من الجوانب المهملة في سيرتها، لما لها من دورٍ فكريّ وسياسي مؤثر في التاريخ المحلي المعاصر، ويُعد ذلك جزءاً من الوفاء لحقها".