وأشارت في بيان لها إلى أنها وضعت خارطة طريق لخطط إنتاج الرقائق المتطورة، لافتة إلى أنها ستبدأ في صنع رقائق بعملية 2 نانومتر في عام 2025، ورقائق بعملية 1.4 نانومتر في عام 2027.
ويشير رقم النانومير إلى حجم كل ترانزستور فردي على شريحة، كلما كان الترانزستور أصغر، فإنه يمكن تعبئة المزيد منه في شبه موصل واحد، وعادة من الممكن أن يؤدي تقليل حجم النانومتر إلى رقائق أكثر قوة وفعالية.
ولعقد مقارنة بينها وبين الشركة الأمريكية "آبل"، فإن أحدث هواتف الأخيرة "آيفون 14 برو" و"آيفون 14 برو ماكس" مزودة بمعالج يحمل شريحة بحجم 4 نانومتر، بينما بدأت منافستها "سامسونغ" في إنتاج شرائح بحجم 3 نانومتر في وقت سابق من العام الحالي.
وتتوقع شركة "TSMC" أن تبدأ في إنتاج رقائق بحكم 3 نانومتر في العام الحالي، على أن تبدأ في إنتاج رقائق بحجم 2 نانومتر في عام 2025، ومع ذلك لم تعلن رسميا عن خططها لإنتاج رقائق 1.4 نانومتر بكميات كبيرة.
وتأتي خطط شركة "سامسونغ" الطموحة وسط علامات تباطؤ في الطلب على أشباه الموصلات، إذ انخفضت مبيعات صناعة الرقائق العالمية بنسبة 3.4 في المئة في أغسطس/ آب مقارنة بشهر يوليو/ تموز، وفقا لبيانات جمعية صناعة أشباه الموصلات، والتي يقع مقرها في أمريكا.
ورغم تلك الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة، قالت "سامسونغ" إنها تخطط لتوسيع طاقتها الإنتاجية للرقائق الأكثر تقدما بأكثر من 3 مرات بحلول عام 2027 مقارنة بالعام الحالي، مما يسلط الضوء على تفاؤلها بشأن الطلب المستقبلي على الرقاقات الذكية.
وتشمل خطة "سامسونغ" الطموحة مصانعها داخل أمريكا، إذ أنها تمتلك مصنعا في أوستن بولاية تكساس، كما أنها تقوم حاليا ببناء منشأة بقيمة 17 مليار دولار في تايلور في نفس الولاية.