جاء ذلك خلال خطاب لمادورو أمام مناصريه في العاصمة كاركاس، حيث قال إن قرار إجراء انتخابات برلمانية مبكرة "متروك للجمعية الدستورية"، الموالية للحكومة.
وتأسست الجمعية الدستورية الفنزويلية عام 2017، وتتمتع بصلاحيات واسعة ومفتوحة، تبدأ من تغيير الدستور وتنتهي بحل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد. كما تتمتع بصلاحية حل البرلمان المنتخب عام 2015، الذي تسيطر عليه المعارضة.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2020.
يأتي إعلان الرئيس الفنزويلي بالتزامن مع موجة جديدة من المظاهرات المؤيدة والمعارضة لحكمه شهدتها العاصمة الفنزويلية أمس السبت، في حين دعا رئيس البرلمان خوان غوايدو أنصاره إلى التظاهر.
وتتزامن هذه المظاهرات مع ذكرى مرور عشرين عاما على "الثورة البوليفارية" التي تحمل اسم بطل الاستقلال سيمون بوليفار، ومع ذكرى تنصيب هوغو شافيز رئيسا للبلاد من 1999 حتى وفاته عام 2013.