بطبيعة الحال، مثل هذه الرحلات الجماعية للمسؤولين الدوليين تحدث في أحيان نادرة، إلا أنها في الأوضاع الراهنة يمكن تُقرأ على أنها مظهر للتحشيد الغربي ضد روسيا.
في هذه المناسبة كما نرى، تجتمع دول لا هم لقادتها ولا شاغل، إلا الهوس المرضي من الخطر الروسي. أما الراعي لمثل هذا التجمع فهو طبعا، حلف الناتو متمثلا في أمينه العام ينس ستولتنبرغ. والهدف هو جمع مثل هذه الدول في هذا المحيط الحيوي والحساس، والنفخ في جمر عداوتهم لروسيا لتتقد أكثر!