وكانت إحدى أولى خطوات توكاييف عند توليه منصبه في عام 2019 بعد تنحي الرئيس نور سلطان نزار باييف، الدعوة إلى تسمية عاصمة كازاخستان، أستانة، باسم نور سلطان بدلاً من ذلك.
وقال رسلان جليبان، المتحدث باسم توكاييف، إن الرئيس وافق على تغيير الاسم بعد مبادرة من مجموعة من النواب.
ونقل نزار باييف، الذي قاد البلاد لمدة 3 عقود في ظل الاتحاد السوفياتي وبعد حصولها على الاستقلال في عام 1991، العاصمة من ألماتي إلى أستانة في عام 1997. وقد تم التشكيك في هذه الخطوة على نطاق واسع بسبب العزلة النسبية للمدينة في السهوب الشمالية، ومعاناتها من شتاء قارس تصل فيه درجات الحرارة إلى -51 درجة مئوية.
وبعد تنحيه، احتفظ نزارباييف بنفوذ هائل كرئيس للحزب الحاكم في المقاطعة ومجلس أمن البلاد، لكن توكاييف عزله من تلك المناصب بعد اضطرابات دامية في كانون الثاني/يناير.
وفي حزيران/يونيو، صوت الكازاخستانيون بأغلبية ساحقة لمصلحة إجراء تغييرات دستوريةـ بعد أن أنهت الاضطرابات قبضة نزارباييف التي استمرت 3 عقود على أغنى دولة في آسيا الوسطى.