وتشير الأخصائية الروسية إلى أن فقدان السمع أو ضعفه، هو من المضاعفات الشائعة الناجمة عن الإصابة بالأمراض الفيروسية، التي تصاحبنا في حياتنا اليومية، وكذلك بعد تناول أدوية معينة، حيث هناك أكثر من 300 دواء يطلق عليها “سم الأذن”. كما تسبب المخدرات والسموم المنزلية والصناعية ضعف السمع أيضا.
وتضيف: يمكن أن يشعر الشخص بضعف السمع لأسباب مختلفة- تضرر الجهاز السمعي القوقعي، نتيجة تناول أدوية معينة، ما يسبب ضعف أو فقدان السمع (غالبا لا رجعة فيها). طنين الأذن، الحساسية من الأصوات اليومية المعتادة، صعوبة التعرف على الكلام وخاصة على خلفية الضوضاء.
وتشير الأخصائية، إلى أن المرضى يصفون طنين الأذن الذي يشكون منه، على أنه على شكل زئير أو نقر أو هسهسة أو أزيز. ويمكن أن يظهر التأثير السمي للأدوية في دهليز الأذن، على شكل عدم التوازن ، وعدم الثبات عند المشي، وحركة غير طبيعية للعين لا إرادية، ودوخة.
وتضيف: الأدوية السامة للأذن هي أولا المضادات الحيوية من عائلة الأمينوغليكوزيدات، التي لها خاصية التراكم في الجهاز العصبي للإنسان. وإذا لم يشعر الشخص بتأثيرها في الدورة الأولى من العلاج، فإن تأثيرها السام سيظهر في الدورة الثانية حتما. والأجنة أكثر حساسية من هذه الأدوية والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين وكبار السن. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأدوية الخطرة على السمع الأمفوميسين، والمضادات الحيوية ببتيد الجليكوبتيد، والأمفينيكول، والماكروليدات، ومدرات البول، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للسرطان التي أساسها البلاتين وعدد من الأدوية الأخرى.