وكتب اللواء باقري على صفحته في "روبيكا" انه وخلال الاشهر الاخيرة حاول الجيش الاميركي الارهابي التعويض عن سحب حاملات طائراته ومدمراته وحاملات المروحيات من الخليج الفارسي وبحر عمان، بضم الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال، الى قيادة قوات سنتكوم الارهابية، وهذا يعني من وجهة نظرنا، انه سيتم وضع القدرات التجسسية (وحتى العملياتية) لاميركا وحلفائها تحت تصرف الكيان الصهيوني الغاصب، وهذا يؤدي الى زيادة الاخطار الموجهة لبلدنا الحبيب.
واضاف اللواء باقري "نحن واضافة الى قيامنا بتوجيه انذار مكتوب وارسال الرسائل عبر وزارة خارجيتنا للدول المستضيفة للجيش الاميركي ، وجهنا ونوجه انذارا أيضا عبر تعزيز تواجدنا وزيادة مدى دورياتنا الجوية والبحرية وتعميق المراقبة الاستخباراتية وتنفيذ مناورات مختلفة صاروخية وبالطائرات المسيرة وغيرها، ونؤكد جهوزيتنا.
وختم اللواء باقري " توصيتنا الودية والدائمية للدول الجارة هي أن الأخوة والتعاون في ارساء الامن بالمنطقة يكون على يد بلداننا ودون الاتكال على الاجانب ".
هذا وكان رئيس الاركان الايراني اللواء باقري قد قال ايضا في كلمة ادلى بها يوم الاحد في بندر عباس : التقارير التي وصلتنا تفيد بان بعض دول المنطقة التي قامت بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تشكل تهديدا في المنطقة، كما أن انضمام الكيان الصهيوني إلى القيادة الإرهابية للقيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) يمكن أن يثير تهديدات لنا، اذ أننا لن نتسامح مع وجود الكيان الصهيوني، وبالإضافة إلى تقديم احتجاج عبر وزارة الخارجية، فإننا نعلن أننا لن نتسامح مع تطور عملية التجسس وخلق التهديدات، ولن نساوم مطلقا فيما يتعلق بحقوق الشعب الإيراني وأمن بحارنا وأراضينا.