وقال اللواء باقري في حفل إضافة معدات قتالية سطحية وتحت سطحية مطورة منتجة في المصانع البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بندرعباس جنوب البلاد: نعتقد أنه يجب توفير حقوق الأمن البحري والملاحة الحرة في المياه المفتوحة والدولية على قدم المساواة للجميع ونحن ندافع بشكل كامل عن هذا الحق لشعبنا.
وأضاف: نعلن عبر المسارات الدولية ونقدم شكوى إلى المنظمة البحرية الدولية من خلال الدبلوماسية بأن سفننا لن تتحمل مثل هذه الوحدات في طريقها وسيتم التعامل معها كما حدث.
*لن نتحمل تواجد الكيان الصهيوني
وأضاف اللواء باقري: إن بعض دول المنطقة بتطبيعها للعلاقات مع الكيان الصهيوني قد خلقت تهديدات للمنطقة، كما أن انضمام الكيان الصهيوني إلى للقيادة المركزية الارهابية للجيش الأميركي يمكن أن يخلق تهديدات لنا حيث أننا لن نتحمل تواجد هذا الكيان.
وصرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: بالإضافة إلى الاحتجاج من خلال السياسة الخارجية للبلاد، فإننا نعلن أننا لن نتحمل مثل هذا التطور في عملية التجسس وخلق التهديدات، ولن نساوم أبداً بشان حقوق الشعب الإيراني وأمن البحار وأرضنا.
*تقدم باهر حققته البلاد في مجال الصناعات الدفاعية
وفي جانب آخر من كلمته قال اللواء باقري: إن تقدم بلادنا في مجال الصناعة الدفاعية باهر في الوضع الحالي، وقد تحقق ذلك رغم اجراءات الحظر الشاملة ضد الشعب الإيراني.
وقال: بلادنا كانت في ذروة العقوبات القاسية من الناحيتين المالية والمصرفية والتكنولوجية، وفي ظل هذه الظروف الصعبة تمكن الشباب المتحمسون المعتمدون على المعرفة المحلية من تصنيع السفن الحربية والصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة والمعدات الحديثة وتجديد وتطوير المعدات المعقدة من الماضي وإعادتها إلى دورة التشغيل مرة أخرى. هذا عمل عظيم وقيم للغاية ونقدر جهود كل فرد من هؤلاء الاعزاء وكل المعنيين في هذه القضية.
*دور القوة البحرية في توفير الأمن فعال للغاية / نظراً لقدراتنا، قام الأعداء بسحب اجزاء كبيرة من قطعهم البحرية من منطقتنا
كما أشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة إلى دور القوة البحرية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تامين مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط الهندي ومضيق باب المندب، والبحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من العالم وقال: إن دور هذه القوة مؤثر للغاية.
وأضاف: "خلال فترة دفاعنا المقدس (1980-1988)، كنا ندافع عن منشآتنا البحرية ومنصاتنا النفطية وشواطئنا وجزرنا ، لكن اليوم لله الحمد الأعداء الذين رأوا قوتنا سحبوا أجزاء كبيرة من قطعهم البحرية من منطقتنا".
وقال العميد باقري: "اليوم، اعتماداً على قوة المعدات وشجاعة الرجال البواسل، نتواجد في المحيط الهندي. لقد تم ترسيخ الأمن البحري في السنوات العديدة الماضية دون قضية أو مشكلة واحدة ، وقد وقع العديد من أعمال القرصنة الا ان أيا من سفن الجمهورية الإسلامية لم تواجه هذه المشكلة".
وأشار الى ان القوة البحرية وفرت الامن الكامل لأسطول الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتصدير النفط واستيراد البضائع ، وفي بعض الحالات ساعدت السفن التي تعرضت للهجوم، وهذا أمر بالغ الأهمية.
وقال اللواء باقري: إن الأعداء ظنوا انه وفي ظل ظروف الحظر الصعبة لا ينبغي أن نكون قادرين على تحريك سفننا السابقة، لكنهم ظنوا خطأ ونحن نحمد الله على هذه القدرة.
وأكد أنه وفي ظل قدرات الشباب الثوري للبحرية الاستراتيجية للجيش المتواجدين في مصانع هذه القوة قد تحققت قدرات رادعة وفعالة، فضلاً عن الأمن والسلام الذي لا مثيل له الذي ينعم به الشعب الإيراني ولأرض ايران المنجبة للشهداء وللمصالح الوطنية في المياه المفتوحة والمياه الحرة والمياه الاقليمية والداخلية وجميع المرافق البحرية وسواحل البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه في هذا الحفل انضمت للوحدات القتالية للقوة البحرية سفينتان قاذفتان للصواريخ وسفينة لوجستية وغواصة من طراز "غدير"، والتي تم تحديثها وتطويرها من قبل الخبراء بهذه القوة.
وتم في هذا الحفل أيضاً تدشين ورشة "سينكرولفت" في مصانع القوة البحرية للجيش.