وبعد ختام الاجتماع الذي جمع غوتيريش والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة لفيف الأوكرانية، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من "الانتحار النووي" في زابوروجيا، مشددا على ضرورة "إخراج السلاح والعسكريين من المحطة".
من جهته، حذر أردوغان من خطر حصول كارثة "تشيرنوبيل أخرى" في أوكرانيا، مضيفا "نبذل جهودا لإنهاء الحرب هناك عبر السبل الدبلوماسية".
وتابع: "نؤمن أن الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات وزيلينسكي وغوتيريش متفقان معي".
وأوضح: "أكدنا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مزيدا من المسؤولية لإحياء المسار الدبلوماسي في أوكرانيا".
وأردف قائلا: "أبلغت زيلينسكي بأن تركيا ستؤمن كل ما هو ضروري للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا".
أما الرئيس الاوكراني فقد دعا روسيا للانسحاب الفوري من محطة زابوروجيا والتوقف عن القصف، مشيرا إلى أن "الحوار مع موسكو ممكن في حال انسحابها من الأراضي التي تحتلها في أوكرانيا".
ومنذ أيام، تتبادل موسكو وكييف اللوم في قصف وقع قرب المحطة النووية الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي سيطرت عليها روسيا في المراحل الأولى من عمليتها العسكرية.
واقترحت الأمم المتحدة سابقا المساعدة في تسهيل زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوروجيا.