وقال العميد علي فدوي، مساء الخميس، خلال مراسم احياء ذكرى شهداء محافظة سمنان: ان الشهداء الذين سقطوا ابان الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران) والشهداء الذين سقطو قبل سنوات في خارج البلاد حفاظا على الاسلام تكشف عن انتقال ثقافة الثورة عبر الاجيال.
واوضح أنه خلال العقدين الماضيين، تكبد الاعداء الهزائم في مختلف المجالات امام الثورة الاسلامية بعون الله، واضاف: لقد ضحى الشهداء بأرواحهم من أجل اقتدار وشموخ النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع انه منذ العام 1987، عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب مع إيران مباشرة، قام مقاتلو الإسلام بواجباتهم، وأنعم الله عليهم في أداء واجباتهم، وخلال الثلاثة والأربعين عامًا التي مرت على الثورة الإسلامية حرس الله نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما في مواقف مختلفة.
وأفاد نائب قائد حرس الثورة الإسلامية، بان القوة المادية للأعداء وجبهة الكفر كبيرة، لكن إذا كان المجاهدون في الجبهات يقاتلون في سبيل الله فان البارئ تعالى سينصرهم وان نجاح النظام المقدس للجمهورية الاسلامية واقتداره هو ثمرة السير على نهج الله وفي ظل رعاية الله.
واشار العميد فدوي الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية حول جهاد التبيين قائلا: ان جهاد التبيين هو ضرورة مجتمع اليوم ويجب بذل اهتمام خاص بهذا الامر.
واضاف: ان اقتدار وعزة الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم شوكة في عيون الاعداء، لذا فانهم يسعون لحرف الشباب والنساء لتحقيق اغراضهم البغيضة، مما يتطلب الحذر في هذا المجال.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري قائلا: ان الاعداء سعوا وراء ممارسات شريرة ومكائد بعد توقيع الاتفاق النووي، الا انهم اخفقوا في ظل العناية الالهية للبلاد التي تمضي على الدوام في مسار الاقتدار والعزة والشموخ.
وقال: ان الشعب الايراني مشمول بالعناية الالهية دوما لتحركه في الجبهة الالهية والعمل بالواجبات.