وأُبلغت المحكمة أن جاسوانت سينغ تشايل (20 عاماً)، المتهم بموجب قانون الخيانة البريطاني، ظهر في قلعة وندسور معتمراً غطاء للرأس وقناعاً. وقال ضابط شرطة إنّه بدا وكأنه حارس في فيلم سينمائي.
وكانت الملكة في القلعة وقت وقوع الحادث، في 25 من كانون الأول/ديسمبر، مع ابنها وولي عهدها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وآخرين من العائلة.
وبعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب، اتُهم تشايل بالتهديد بالقتل وحيازة سلاح هجومي بموجب المادة الثانية من قانون الخيانة لعام 1842.
وتوضح هذه المادة تفاصيل العقوبة على "إلقاء أسلحة نارية أو تصويبها، أو إلقاء أو استخدام أي مادة أو سلاح عدواني، بقصد إيذاء جلالة الملكة أو ترويعها".
وقال تشايل، وهو من ساوثهامبتون في جنوبي إنكلترا، في جلسة استماع في محكمة وستمنستر الابتدائية في لندن، إنّه يريد الانتقام من المؤسسة الحاكمة.
ويخضع الشاب للاحتجاز في الوقت الحالي، وسيمثل أمام محكمة للمرة الثانية في 14 سبتمبر/أيلول المقبل.