ونقلت جريد "الاخبار" عن ميقاتي قوله: "إنني تقدّمت بتشكيلة حكومية في 29 من الشهر الماضي وكان النقاش اليوم حولها وللحديث تتمة".وأضاف، بحثنا في تشكيلة الحكومة وللحديث صلة ووجهات النظر كانت متقارب.
ولقاء اليوم هي محاولة لتعويم الحكومة، كما وصفها أحد كبار العاملين على خط الوساطات بين رئيسي الجمهورية والحكومة، من دون أن يجزم بإمكان انتهائها إلى الخواتيم المرجوّة. لكنها، في كل الأحوال، تحمل خفضاً لسقف رئيس الحكومة، بحسب وصف مصادر مطلعة لـصحيفة الأخبار.
مصادر سياسية عبّرت لـ الأخبار عن خشيتها من أن يكون للقرار المفاجئ لرئيس الحكومة بتحريك ملف التأليف مضمون سلبي يتعلق بلمس ميقاتي أن البلد قادم على فراغ رئاسي، لأن المعادلة هي أن وجود رئيس حكومة أصيل يعني أن لا انتخابات رئاسية، فيما يشكل بقاء حكومة تصريف الأعمال ضغطاً لإجراء الاستحقاق في موعده.
وقللت مصادر سياسية لصحيفة اللواء، من أهمية زيارة ميقاتي الى بعبدا واجتماعه بالرئيس ميشال عون بعد إنقطاع دام لاسابيع، منذ أن قدم له الأخير نسخة عن تشكيلة الوزارة الجديدة، والتي قوبلت بالرفض من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وأضافت المصادر أن رئيس الحكومة وإن كان يعلم سلفاً أنها لن تؤدي إلى حلحلة ما بموضوع تشكيل الحكومة الجديدة، استناداً الى المواقف الاستباقية التصعيدية لرئيس التيار الوطني الحر، ولكنه منفتح للتشاور والبحث بالتشكيلة الوزارية للوصول إلى توافق مع رئيس الجمهورية حولها،اذا قيض للاخير اتخاذ قرار بنفسه لتشكيلها، وهذا امر مستبعد.