وخلال الاتصال عبر المقداد عن الأهمية التي توليها سوريا للعلاقات الثنائية بين البلدين، مرحبا بالتقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار في مختلف المجالات.
كما تناول الحديث الأوضاع على الساحة العربية وآخر التطورات.
من جانبه أكد البوسعيدي سعي السلطنة الدائم لإيجاد تآلف وتفاهم بين كل الدول العربية، ودعم سلطنة عمان لدور سوريا ومكانتها وأهمية استقرارها ووحدة أراضيها، وأن تتخلص من أي تدخلات خارجية.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل وبذل الجهود المشتركة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لما فيه خير القضايا العربية وتقدم الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.