وأوضحت الجمعية أنه بعد كل هذا العمل المهني القانوني والفني والدبلوماسي الذي كشف عدم مصداقية التهم وكيديتها وغياب ادنى مقومات العدالة فيها، داعية الى ضرورة تبرئة الشيخ علي سلمان والافراج الفوري عنه.
ووفق بيان للوفاق فإن "الشيخ علي سلمان يعرض على محكمة التمييز البحرينية غداً الاثنين ٢٨ كانون الثاني/يناير ٢٠١٩، ويحاكم سماحته والنائبان السابقان الشيخ حسن سلطان، وعلي الاسود.
ويقضي الشيخ علي سلمان الآن السنة الخامسة في السجون البحرينية بعد ان أنهى محكوميته في قضية رأي عبر فيها عن مطالبته بحاجة البحرين للحرية والإصلاح والتحول الديمقراطي وحكم بالسجن اربع سنوات وقضاها كاملة وانهى محكوميته قبل شهر من الآن، إلا أن السلطات في البحرين سرعان ما لفقت له تهمة كيدية جديدة بعنوان التخابر مع قطر".
واضافت "وتهمة التخابر مع قطر تحركت بعد سبع سنوات مما عرف بالمبادرة الامريكية الخليجية التي تمت خلال العام 2011، وأقدم النظام على افتعالها في العام 2017 بعد نشوب الخلاف الخليجي بين قطر وثلاث دول اخرى بينها البحرين".
ولفتت إلى أنه قدمت للمحكمة شهادات فنية ومهنية دولية وخليجية ومحلية فندت التهمة شكلاً ومضموناً وموضوعاً من خبراء ومختصين ومسؤولين ومعنيين وذلك من اجل الحقيقة والمصداقية وسيادة القانون.
المصدر : قناة اللؤلؤة