وأكد المكتب السياسي في بيان له، أن هذه التسهيلات التي يقدمها النظام السعودي لليهود تأتي في الوقت الذي يمنع ملايين الحجاج من أداء فريضة الحج، معتبرا زيارة مراسل القناة الصهيونية إلى مكة وجبل عرفات وغيرها من المشاعر المقدسة ، اعتداء صارخا بحق المقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر المسلمين.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله، الشعوب الاسلامية لاتخاذ مواقف جادة وتحرك شعبي فاعل ضد النظام السعودي وسياساته ومخططاته الخبيثة التي تستهدف الأمة وقضاياها ومقدساتها.
وتداول نشطاء مقطعاً لمراسل القناة العبرية الـ13، خلال توجهه إلى مكة المكرمة، في مشهد جديد لسماح السلطات السعودية لـ"الصهاينة" بدخول الأراضي المقدسة، بعد تقارير عن جولة لوفد "صهيوني" في الحرم النبوي.
وتظهر اللقطات المراسل "غيل تماري" في سيارة، مع شخص يتحدث باللغة الإنجليزية، جرى تشويش صوته وصورته لعدم معرفة هويته، وهو يقود السيارة بـ"الصهيوني" في الطريق المتجهة إلى الحرم المكي.
ولفت تماري، إلى أنه أخفى كونه "صهيونياً" عن السائق، وبقي يتحدث معه بالإنجليزية، ولم يقف الأمر عند المرور بمكة، بل قام باصطحابه إلى مشاعر الحج، ووصل به إلى جبل الرحمة في منطقة عرفات، وقام باصطحابه إلى هناك للصعود عليه.