وقال مارك بارينغتون، العالم في قسم مراقبة الغلاف الجوي في "كوبرنيكوس"، إن "الأضرار المحتملة لتلوث قوي جدا بغاز الأوزون على صحة الإنسان قد تكون كبيرة، من ناحية الأمراض التنفسية والقلبية".
وأضاف أن المستويات العالية من الأوزون السطحي قد تسبب التهابا في الحلق وسعالا وصداعا وتزيد خطر الإصابة بنوبات الربو.
ويتشكّل غاز الأوزون حين تتفاعل انبعاثات من الوقود الأحفوري وملوّثات أخرى من صنع الإنسان، بوجود ضوء الشمس. والأوزون غاز دفيئة رئيسي وأحد مكوّنات الضباب الدخاني الحضري ويضر بصحة الإنسان ويمنع عملية التركيب الضوئي في النباتات.
ويُشكل غاز الأوزون حاليًا مصدر قلق كبير للمناطق الزراعية والأمن الغذائي.
وسبق أن اكتشف العلماء "تلوثا مرتفعا للغاية بالأوزون السطحي" في كل أوروبا الغربية والجنوبية، وخصوصا في جنوب شبه الجزيرة الايبيرية وبعض مناطق شمال إيطاليا.
وفي حال تحسن الوضع في شبه الجزيرة الإيبيرية، قد تؤثر مستويات أوزون سطحي مرتفعة جدا على "المناطق الشمالية الغربية في الأيام المقبلة".
وقد تبلغ مستويات الأوزون "أوجها بين 18 و20 يوليو قبل أن تنخفض".