وقالت الحركة، في بيان مساء اليوم الاثنين:" إن التمدد الاستيطاني في القدس جريمة تعكس الدّعم الأمريكي لمشاريع الاحتلال، وتكشف زيف الادعاء بالسلام".
وعدّت" التمدد الاستيطاني جريمة جديدة، تعكس طبيعة المشروع الصهيوني الإحلالي الخطير، القائم على تهويد الأرض وتشريد أهلها".
وأكدت "أنه محاولة يائسة لن تفلح في فرض واقع ديمغرافي، يستهدف حقوق شعبنا وهُويته ووجوده على أرضه".
وقالت: "توقيت هذا المشروع الاستيطاني بعد زيارة الرّئيس الأمريكي "بايدن" للكيان الصهيوني، يكشف مجدّداً حجم الدعم والغطاء الرّسمي للإدارة الأمريكية باتجاه استمرار حكومة العدو في عدوانها ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وأشارت إلى "أن هذا المشروع يضع السلطة الفلسطينية أمام مسؤولية عدم التعويل أو الرّهان على أوهام هذه الإدارة المنحازة للاحتلال، والعمل على إستراتيجية وطنية شاملة، تتصدّى وتفشل هذه المخططات، فشعبنا المقاوم ماضٍ في مشواره النضالي، دفاعاً عن أرضه ومقدساته، مهما بلغت التضحيات".