وبدأت أحداث العنف القبلي في الإقليم الواقع على الحدود الإثيوبية قبل يومين، وبلغت ذروتها أمس بمقتل 31 شخصاً، ما دفع السلطات المحلية لإعلان حظر التجول في ساعات المساء ومنع التجمعات في عدد من المدن التي امتدت إليها الاشتباكات القبلية.
وتداولت وسائط التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مروعة لعمليات قتل وإحراق سيارات ومنازل مع غياب الأجهزة الأمنية.
وبحسب شهود عيان، فإن الجيش السوداني قد واصل انتشاره في ساعات الليل بمدينة الروصيرص للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا.
وأشارت الوزارة، في بيان على فيسبوك، إلى أنها أرسلت فريق استجابة سريعة بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء، ومنظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووفرت كل المعينات عبر الإمدادات الطبية والشركاء، كما استنفرت الكوادر الطبية العاملة بالولاية للتوجه لمستشفى الدمازين، مركز الولاية.