وقال الأمين العلمي للدورة الثانية لمهرجان الإعلام الرضوي أكبر نصر اللهي، إن المهرجان ركز على جهاد التبيين وأشار الى انه بالتبيين السليم يمكن نشر وتعريف التعاليم والثقافة الإسلامية الصحيحة في شتى أرجاء العالم.
وأضاف نصر اللهي أن الحظر الذي يفرضه الاستكبار لا يستهدف السياسة فحسب، بل يستهدف الإعلام والقطاعات الاخرى واذا فإن جهاد التبيين في الإعلام وتعديل المحتوى الإعلامي الذي يستهدف المجتمع بات ضروريا.
ونوه أن مهرجان الإعلام الرضوي عمل على تبيين التعاليم الدينية الصحيحة وسيرة الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، وعلى وجه الخصوص سيرة ومسيرة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، مؤكداً أن المهرجان لاقى اقبالاً واسعاً في أنحاء العالم الإسلامي.
في السياق، أكد متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي على أهمية جهاد التبيين، الذي حث عليه قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي (مد ظله العالي)، وأضاف أن الإعلام له دور مهم في تبيين المسائل والقضايا الدينية والسياسية والثقافية.
وأشار إلى نموذجين مهمين في تاريخ الإسلام من التبيين، الأول شهادة الإمام علي (عليه السلام)، في المحراب، وتبيين الحادث التاريخي بشكل سلبي على مدى أعوام والنموذج الثاني يكون التبيين الإيجابي في قضية عاشوراء وشهادة الإمام حسين (عليه السلام)، حيث أن الإمام السجاد (عليه السلام) والسيدة زينب (سلام الله عليها)، بينا قضية عاشوراء بنشر القصة الحقيقية.
وطالب الشيخ مروي المثقفين وأهل القلم أن يشاركوا بشكل أوسع في جهاد التبيين، وذلك لتبيين الحقائق والتعاليم الدينية بشكلها السليم، معتبرا أن كل ما يقدم في إطار جهاد التبيين، يجب ان يكون عملا إعلامياً صحيحاً.