وأفادت الرئاسة المصرية بأن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجه صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة جدة، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إلى أن مشاركة السيسي في قمة جدة تأتي "في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة"، لافتا إلى أن الرئيس المصري سيعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية، "بترا"، أن "الملك عبد الله الثاني سيشارك اليوم السبت، في قمة جدة للأمن والتنمية، في المملكة العربية السعودية، التي سيصل إليها قادما من الولايات المتحدة الأمريكية"، حيث "تبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج (الفارسي) والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه".
وبحسب "بترا"، سيعقد الملك عبد الله، على هامش القمة، لقاءات مع القادة المشاركين، لمناقشة عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن جهود إيجاد حلول سياسية للأزمات في الإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية.