وبحث شمخاني مع الضيف القطري القضايا الثنائية والإقليمية وآخر المستجدات السياسية والأمنية ، فضلا عن بعض الملفات الخاصة.
وأوضح شمخاني في هذا اللقاء السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والدور المحوري للجيران في العلاقات الخارجية لايران ، وقال: إن سياسة إيران الدائمة تجاه جيرانها هي تطوير العلاقات الشاملة والاستراتيجية ، في ظل حسن الجوار.
وأعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإرهاب والصهيونية بانهما عنصرين رئيسيين في زعزعة أمن المنطقة، وأضاف ان أي تحالف مع الكيان الصهيوني حتى ولو لم يكن امنيا وعسكريا سيهدد استقرار وأمن المنطقة.
وأشار شمخاني إلى أن سلوك إيران في المنطقة أظهر أن الجمهورية الإسلامية كانت دائما مهتمة بالأمن الجماعي والحفاظ على وحدة أراضي الدول كاستراتيجية دائمة وقال ان إدانة احتلال صدام للكويت ودعم قطر في مواجهة اطماع وغطرسة بعض البلدان في المنطقة هي أمثلة واضحة على مثل هذه الاستراتيجية.
واكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ان نهج إيران في المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق قوي وراسخ وموثوق، وقال : يجب إزالة الحظر الجائر ضد إيران بحيث يمكن لجميع الدول الاستثمار بسهولة في إيران في ظل الحفاظ على مصالحهم الطويلة الأمد.
وأشار إلى أن إيران بدأت جولة جديدة من المفاوضات في فيينا بهدف التوصل إلى اتفاق، وستلتزم بالدبلوماسية حتى إقرار حقوقها القانونية كما في الماضي.