وأضاف الموقع أن "قوات الكوماندوس الأميركية نفذت 23 برنامجًا على الأقل من ضمن "127e" في مختلف أنحاء العالم".
ونقل الموقع عن الجنرال الأميركي المتقاعد جوزيف فوتيل -الذي كان يشغل منصب قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي- تأكيده تفعيل برنامج "127e" في دول مثل مصر ولبنان وسوريا واليمن وذلك في سياق ما يسمى بـ"محاربة الإرهاب".
الموقع لفت إلى أن "أعضاء في اللجان المعنية في "الكونغرس" وكذلك موظفين في وزارة الخارجية غير مطلعين على المعلومات المرتبطة بالمهام التي يشملها البرنامج المذكور"، موضحًا أنّ "127e" ينص على قيام الجيش الأميركي بتدريب وتسليح القوات التابعة للدول الأخرى وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية، مضيفًا أنّ "البرنامج يتضمّن كذلك قيام القوات التابعة للدول الأخرى بتنفيذ مهام تديرها الولايات المتحدة والتي تشمل استهداف أعداء واشنطن بغية تحقيق مصالح الأخيرة".
ونقل عن مسؤول عسكري أميركي سابق رفيع المستوى قوله: "إنّ القوات العسكرية التابعة للدول الأخرى التي تشارك في برامج "127e" تملأ الفراغات، التي لا يستطيع الأميركيون ملأها بسبب قلة العدد".
وأشار إلى أن "المبلغ المخصص للبرنامج المذكور ارتفع بشكل ملحوظ خلال فترة ما بين 2017 و2020 مقارنة مع العام 2005، عندما سمح تفعليه تحت اسم مختلف".
وتابع: "وبينما يركز "127e" على ما يسمى بـ"محاربة الإرهاب"، إلا أن هناك سلطات أخرى ممنوحة تعطي التفويض لقوات النخبة في الجيش الأميركي بتنفيذ عمليات استخباراتية سرية أو مساعدة قوات أجنبية في خوض حروب غير نظامية، غالبًا في مجال التنافس بين القوى الكبرى".