وقالت العائلة: "كان هناك عدد من الشهود العيان على القتل. ولدينا تقارير من وسائل الإعلام المحلية والدولية المتعددة، ومن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، تفيد بأن جندياً إسرائيلياً أطلق الرصاصة القاتلة، وأنه لم يكن هناك عناصر مسلحة أخرى في منطقة جنين، حيث قُتلت شيرين".
وأشارت العائلة إلى أن "التركيز على الرصاصة دائماً كان في غير محله، وكان محاولةً من الجانب الإسرائيلي لتغيير القصة لمصلحته"، مضيفة أن "الحقيقة مُفادها أن الجيش الإسرائيلي قتل شيرين، وفقاً للسياسات التي تجعل كل الفلسطينيين، سواء كانوا مدنيين أو صحافيين أو غير ذلك، أهدافاً مشروعة".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه "بعد تحليل جنائي مفصّل للغاية، لم يتمكن منسق الأمن الأميركي من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".
وأشارت "الخارجية الأمريكية" إلى أن "منسق الأمن الأمريكي مُنح حق الوصول الكامل إلى تحقيقات كل من الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية. ومن خلال تلخيص كِلا التحقيقين، خلُص إلى أن إطلاق النار تم من مواقع الجيش الاسرائيلي (جيش الاحتلال الصهيوني) وكان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل شيرين أبو عاقلة، لكن لم يتم التوصل إلى أي سبب للاعتقاد أن هذا كان متعمَّداً، لكنه نتيجة عملية عسكرية بقيادة الجيش الاسرائيلي ضد فصائل الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
من جهتهم، دان الفلسطينيون ما وصفوه بأنه "محاولات لحجب الحقيقة" في قضية اغتيال أبو عاقلة.
وأكدت النيابة العامة الفلسطينية عدم صحة فحوى تقرير واشنطن، قائلةً إنه "لم توجد لحظة مقتل شيرين أيُّ مواجهات مسلحة، واغتيالها كان عبر استهداف مباشر من أحد أفراد الجيش الإسرائيلي (جيش الاحتلال الصهيوني)".
المصدر: الميادين نت + وكالات