وقال المتحدث باسم حكومة نيويورك، راؤول مالاف إن المصابين نقلوا إلى مستشفيين قريبين، مضيفاً أنهم جميعاً في حالة مستقرة ويعالجون جراء الإصابة بطلقات نارية.
وأثارت عمليات إطلاق النار الجماعي المتكررة غضباً واسعاً في الولايات المتحدة، حيث تدعم غالبية السكان تشديد قوانين الأسلحة، لكن معارضة الكثير من المشرعين والناخبين الجمهوريين كانت منذ فترة طويلة عقبة أمام إقرار تغييرات كبيرة.
وقبلها بساعات، ذكرت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مسؤولين بالشرطة أن امرأة تبلغ من العمر 20 عاما كانت تدفع عربة طفلها في أحد شوارع مدينة نيويورك أصيبت برصاصة في رأسها وقتلت.
وذكرت قناة (إن.بي.سي-4) أن الضحية نُقلت إلى مركز مستشفى متروبوليتان، حيث توفيت متأثرة بجروحها، فيما لم يصب الرضيع بأي سوء.
وفي مؤتمر صحافي قرب مكان الحادث في مانهاتن، ناشد إريك آدمز، رئيس بلدية نيويورك بالمساعدة في ضبط مطلق النار.
وقال: “سنعثر على الشخص المتهم بارتكاب هذه الجريمة المروعة وسنجده ونقدمه للعدالة“.
وهذا الحادث جاء ضمن سلسلة هجمات، يبدو بعضها عشوائياً، في شوارع ومحطات مترو في نيويورك أثارت حالة من التوتر والقلق بين السكان.