"بوريل" أدلى بهذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي المشترك بطهران مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفي معرض الإشارة الى مجريات اللقاء الذي جمع بينها في وقت سابق من اليوم.
وأضاف المسؤول الأوروبي: كان لزاماً علينا أن نزور ايران؛ مبيناً أن الهدف من هذه الزيارة هو كسر الحاجز الذي أدى الى وقف المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي وخفض التوترات.
بوريل: استئناف المفاوضات في فيينا قريباً
وأوضح: نحن بصفتنا منسقي الاتفاق النووي، طرحنا في شهر مارس بعض الاقتراحات والتساؤلات على أمريكا وايران، وتقرر على إثره وقف المفاوضات لغاية الرد على هذه الاستفسارات؛ مؤكداً في الوقت نفسه على أنه لم يجر الاتفاق بأن تستغرق هذه الوقفة 3 أشهر، وبما يلزم استئناف المفاوضات وهو قرار ينبغي اتخاذه في طهران وواشنطن.
ومضى يقول: بعد زيارتي هذه، ستبدأ المفاوضات من جديد في فيينا، حيث سيكون فريقي حاضراً ..إن المجتمع الدولي والعالم يولي أهمية الى تحقيق الاتفاق؛ وذلك نظراً للتطورات بعد فبراير والحرب الروسية الأوكرانية التي أدخلتنا في عالم جديد.
واستطرد: إننا نبحث عن الاستقرار واستتاب الأمن، ونتطلع بأن يفضي هذا الاتفاق الى تحقيق الأمن الاقتصادي لإيران وإزالة القلق بشأن الحد من الانتشار النووي في العالم.
وصرح بوريل: إنه لمن دواعي سروري أن أعود الى طهران، لنستعرض العلاقات الأوروبية الإيرانية معاً؛ مردفاً أن إيران تشكل سوقاً كبيرة، ومن شأن اقتصاد الجانبين أن يكملا بعضهما الآخر، وعليه فإن الاتفاق النووي قادر على إكمال هذا المسار.
ولفت المسؤول الأوروبي في هذا المؤتمر الصحفي، الى مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني حول القضايا القنصلية ذات الاهتمام المشترك أيضاً.