وتابع حسن شاخصي خلال لقائه مع رئيس غرفة تجارة تبريز مساء الخميس: لهذا قررنا إحياء العلاقات المالية والاقتصادية بين سوريا وإيران من خلال إحياء جمعية الصداقة الإيرانية السورية.
وقال: قررنا عقد اجتماعات في مختلف المحافظات الإيرانية التي تتمتع بحالة جيدة من التجارة والتصدير وتبادل وجهات النظر في هذا الصدد. كما أن لمخافظة أذربيجان الشرقية تاريخًا رائعًا في مجال التجارة ولها دائمًا مكانة خاصة.
وشدد بالقول: نسعى لتفعيل التبادل التجاري بين البلدين وتأكيدنا على الدور الناشط في السوق السورية من قبل التجار الإيرانيين.
وقال مضيفاً: حوالي 85 في المائة من البنى التحتية في سوريا دمرت وأصدرت الحكومة السورية تعليمات بضرورة تنفيذ جميع المشاريع في هذا البلد بمشاركة إيران أو روسيا ، والصين لم تدخل بعد ، لذا يجب الاستفادة القصوى من هذه الفرصة وأن إحدى المزايا الخاصة هي الرسوم الجمركية المجانية في سوريا.
بدوره أشار يونس جايله إلى اهتمام التجار والمستثمرين في أذربيجان الشرقية بزيادة التبادل التجاري مع اصحاب الصناعات في سوريا وقال: إن اهتمامنا الأهم هو الأمن في سوريا ، وإذا تم حل هذه المشكلة فإن تجارنا مستعدون لأي تعاون و تبادل تجاري مع هذا البلد.
وتابع: تبريز وأذربيجان الشرقية لديهما الكثير من القدرات والإمكانيات في مختلف الصناعات، بما في ذلك المواد الغذائية والمنسوجات والأسمنت ومواد البناء.