ونفى الصدر حسب ما جاء في وكالة الانباء العراقية (واع) بان انسحابه من العملية السياسية جاء بسبب الضغوط التي مارستها ضده ايران وتهديده، معتبرا ذلك كذب بحت ولا صحة لها اطلاقا.
واشار الى بعض التيارات العراقية واتهمها بانها تعمل على عرقلة الامور سياسيا وتمارس الضغوط على بعض التيارات السياسية في العراق.
واوضح رئيس التيار الصدري ان تياره لا يسير في الاتجاه الذي تسير فيه هذه التيارات السياسية ودعا الى اتخاذ مواقف اسماها "شجاعة لاصلاح وانقاذ العراق".
وكان الصدر قد اعلن يوم الاربعاء 15 حزيران الجاري انه يودع الشعب العراقي ويشكر ابناء الشعب لمواقفهم ووحدتهم، موضحا انه يرغب ابلاغ الشعب بقراره الانسحاب من العملية السياسية كي لا يكون مع الفاسدين لا في الدنيا ولا في الاخرة.
وقد دعا في تصريحاته نواب البرلمان الاعضاء في تياره الى كتابة استقالتهم وانتظار ما يصدر من اوامر خلال الايام القليلة القادمة.